(د ب أ)- أعلن البطل الأولمبي ماكس ويتلوك، أمس الأربعاء، أن دورة الألعاب الأولمبية القادمة بالعاصمة الفرنسية باريس هذا الصيف ستكون بمثابة نهاية مسيرته الحافلة في رياضة الجمباز بعد أكثر من عقدين من اللحظات التاريخية و«الأخطاء».
وقال ويتلوك 31/ عاما/ الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية وثلاثة ألقاب عالمية، إنه لم يعد يخشى الحياة خارج الجانب التنافسي للرياضة الذي دفعه إلى أن يصبح أحد أعظم الرياضيين البريطانيين في جيله.
ويستعد البطل البريطاني للمشاركة للمرة الأخيرة في الأولمبياد تحت أنظار ابنته ويلو، البالغة 5 أعوام، التي ستشاهده في دورة الألعاب للمرة الأولى، حيث يأمل في تقديم المزيد لمشواره المتألق.
وصرح ويتلوك لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «إن العمل لتحقيق هذا الهدف النهائي المتمثل في المشاركة بالأولمبياد الرابع والأخير لي هو أمر مثير للغاية، وآمل أن يضعني في موقف يسمح لي بدفع الحدود لأبعد من ذلك، وجعل هذا الفصل الأخير أفضل ما يمكن أن يكون».
أضاف ويتلوك «الحصول على فرصة القيام بذلك أمام ويلو أمر رائع. لقد قلت دائما إنني أريد الاستمرار حتى تبلغ من العمر ما يكفي لمشاهدتي في المسابقات، وأحب أن تحصل على هذه الفرصة في باريس».
وكانت مسيرة ويتلوك الرياضية التي امتدت لعقد من الزمن تقريبا كبطل عالمي، والتي بدأت عندما تغلب على منافسه لويس سميث ليصبح أول بطل عالمي بريطاني لمنافسات الفردي في جلاسكو عام 2015، قد أخفت فترات من النضال والشك في الذات، وكشف ويتلوك «لقد أخطأت مرات أكثر مما يعتقد الكثير من الناس».
وفاز ويتلوك بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين بمنافسات الحركات الأرضية والحلق، في غضون ساعتين خلال أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 في ريو، كما دافع عن لقبه العالمي في مونتريال وشتوتجارت عامي 2017 و2019 على الترتيب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك