كتبت: نوال عباس
في لفتة إنسانية جميلة قامت زهرات مدرسة بوري الابتدائية للبنات بابتكار قفازا ذكيا لمساعدة المكفوفين على الحركة داخل المباني وخارجها بسهولة بدون الاصطدام بالأجسام.
وتقول الأستاذة المشرفة على المشروع ومدرسة التربية الرياضية نعيمة احمد علي يعتبر قفاز الابصار ضمن عدة مشاريع قمنا بها لمساعدة المكفوفين ومنها الحقيبة التعليمية للمكفوفين، وخلية برايل وهي لمساعدة المبصرين على تعلم كتابة برايل، وجميعها كرست لخدمة فئة المكفوفين للانخراط في المجتمع بسهولة بدون مشاكل.
واضافت لقد بدأنا للعمل على قفاز الابصار منذ بداية العام الدراسي، ويتكون القفاز من جهاز استشعار لموجات فوق صوتية مثبت في مقدمة القفاز يقوم بقياس المسافة بين القفاز والجسم الثابت الامامي، ويصدر صوتا عند الاقتراب عن الحد الادنى للجسم، لينبه الكفيف بالتوقف لتجنب الاصطدام، مشيرة الى ان الابتكار جاء لتوجيه رسالة إلى تشجيع الجميع لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولذلك سعت زهرات مدرسة بوري بالتعاون مع المهندس محمد مهدي حسن مدرس في مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة الثانوية الصناعية للبنين لتصميم القفاز.
وطالبت نعيمة بان يدعم المشروع من قبل رجال الاعمال حتى يتم تطويره لمساعدة فئة المكفوفين على الحركة بسهولة. والشكر الجزيل لمديرة مدرسة بوري الابتدائية للبنات الاستاذة رباب الموسوي والمديرة المساعدة الاستاذة عبير أحمد على الدعم والمساندة والتشجيع.
بينما تقول الطالبة المتفوقة زينب المؤمن ان قفاز الابصار مشروع مبتكر ممتاز لمساعدة المكفوفين على الحركة وخاصة انه لا يوجد مشاريع محلية لخدمة المكفوفين وهذه تعتبر بادرة طيبة ونتمنى ان يتم دعمها وتطويرها لدعم المكفوفين.
ويأتي ذلك ضمن تشجيع وزارة التربية والتعليم للطلبة على الابتكار والابداع لاسيما بما يتعلق بثقافة إعادة التدوير والحفاظ على البيئة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك