تتواصل منافسات المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة للموسم الحالي، حيث تقام اليوم السبت مواجهة جماهيرية مرتقبة تجمع بين فريقي الأهلي والمحرق في تمام الساعة الثامنة مساءَ على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى وذلك ضمن الجولة الأولى.
ويتطلع فريق المحرق إلى رد الاعتبار أمام منافسه الأهلي الذي هزمه في مباراتين متتاليتين دون مقابل وأقصاه مؤخراَ من بطولة كأس خليفة بن سلمان، فيما يسعى الأهلي إلى تأكيد تفوقه ومواصلة نتائجه الإيجابية واقترابه من العودة إلى منصات التتويج، حيث يريد بلوغ نهائي الدوري بعد أن نجح في بلوغ نهائي كأس خليفة بن سلمان.
وستحظى القمة بحضور جماهيري غفير من أنصار ومشجعي الفريقين اللذين يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة، يذكر أن مواجهات الأهلي والمحرق دائماَ ما تكون مثيرة وحماسية ومتقاربة في المستوى والنتيجة ومن الصعب توقع الفائز فيها قبل صافرة النهاية، ولذلك تحرص حتى الجماهير الرياضية المحايدة على الحضور من أجل المشاهدة والاستمتاع.
ويسعى المحرق إلى استعادة الثقة ومصالحة جماهيره الحزينة من تراجع النتائج وكثرة الهزائم في الفترة الأخيرة، ولدى المحرق الفرصة بتصحيح أوضاعه وذلك من خلال تخطي الأهلي وبلوغ نهائي الدوري، يضاف إلى ذلك الفوز على كاظمة الكويتي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ضمن بطولة دوري غرب آسيا لكرة السلة (السوبر ليغ) عن منطقة الخليج والتي ستقام في دولة الكويت بتاريخ 22 أبريل الجاري، وحينها سيتأهل المحرق إلى المرحلة النهائية (الفاينل 8) من البطولة.
في الجانب الآخر يحاول الأهلي الاستمرار في الصحوة، ويعول على قراءة مدربه الأرجنتيني غارسيا وتألق محترفيه الجدد مولتري وجيمس، إلى جانب خبرة لاعبيه المحليين، وأثبت الأهلي قدرته على المنافسة بقوة على الألقاب رغم النقص في مقاعد البدلاء.
ويقود الأهلي المدرب الأرجنتيني غارسيا وتضم تشكيلته المتوقعة كل من أحمد حسن الدرازي وهشام سرحان وصباح حسين والأمريكيان ارنيت مولتري وجيمس اينيس، بينما يقود المحرق المدرب الوطني صالح الحداد وتضم تشكيلته كل من حسين سلمان وبدر عبدالله ومحمد ناصر والأمريكيان تايلور ويلكرسون ومواطنه ريكاردو ليدو.
ويفتقد المحرق لجهود العملاق علي شكرالله بسبب الإصابة في كاحل القدم، بينما يغيب عن الأهلي نجمه ميثم جميل نظراَ لوفاة والدته.
وبالعودة إلى مواجهات الفريقين الأخيرة في الدور نصف النهائي من بطولة كأس خليفة بن سلمان نجد أن التكافؤ كان سيد الموقف والحسم الأهلاوي جاء في الدقيقة الأخيرة بعد شد وجذب طوال المباراة، ولذلك يتوقع ان يتكرر السيناريو نظرا للتقارب الكبير في المستوى بين الفريقين، وبلا شك ستكون للمدربين كلمتها العليا من خلال طريقة اللعب والتبديلات وتوزيع المجهود على اللاعبين.
والجدير بالذكر أن الفريقين تقابلا أربع مرات في هذا الموسم وكان التفوق للأهلي في ثلاث مباريات مقابل فوز واحد للمحرق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك