دعا أمين سر جمعية الصيادين المحترفين فايز العرّيس إلى إيجاد بدائل تسهم في البيئة الحاضنة لتنمية وإكثار الأسماك، مؤكدا أنه أوصل اقتراحاته للجهات المختصة والمسؤولة عن إدارة المصيد.
وقال نحن نؤمن بأن التوسع العمراني في البحرين يتطلب ردم بعض المناطق الساحلية لإنشاء المدن التي نراها اليوم شامخة وتضاهي أجمل مدن العالم وذلك تلبية لاحتياجات السكان ولكن يتطلب من الجميع المحافظة على الموائل الطبيعية والحاضنات الرئيسية منها على سبيل المثال أشجار القرم والشعاب المرجانية التي تمثل الحاضنات الرئيسية للأحياء البحرية بمختلف أنواعها.
وأردف كما يجب أن نجد بدائل أخرى لتكون بيئة حاضنة لصغار الأسماك وتربية اليرقات بغية تعزيز المنتوج المحلي ورفد السوق بالأسماك آملا من الإدارة المختصة بالمصيد البحري البحريني العمل على مشروع متكامل مع وزارة السياحة والقطاع السياحي ومراكز الغوص باستثمار المناطق المحاذية للجزر الاصطناعية على بعد ميل واحد منها ليتم إنزال الأرياف الاصطناعية بهدف تنمية المخزون السمكي واستغلال هذه المواقع لتكون معالم سياحية جميلة تجذب عشاق الغوص من جميع أنحاء العالم.
وناشد العرّيس بأن تكون المناطق شبه محميات طبيعية يمنع الصيد بها وأن يسمح بالصيد ابتداء من بعد ميل واحد من هذه الحاضنات وبذلك تكون بيئة وحاضنة لتنمية المخزون السمكي بالبلاد.
وخلص إلى أنه من الممكن أيضا العمل على تنمية وإكثار أشجار القرم والمحار حيث إن لدى المحار قدرة عجيبة على تنقية المياه وهذه الميزة مفيدة جدا للطبيعة والبيئة البحرية فالمحارة الواحدة البالغة تستطيع تنقية ما بين- 30 إلى 50 جالونا أي 113.5 لترا إلى 189 لترا- من المياه العكرة خلال يوم واحد والعمل على زراعة المحار بمحاذاة الجزر الاصطناعية التي شيدت على موائل الأسماك والتي كانت تعد بيئة حاضنة لمختلف الأحياء البحرية من أجل الاستفادة من قدرتها على تنقية المياه وتوفير حواضن جديدة وبيئة صالحة تستقطب الأحياء البحرية لاستيطان المناطق وانتعاشها من جديد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك