ليفربول (أ ف ب) سقط أرسنال الوصيف وليفربول الثالث تباعاً أمام ضيفيهما أستون فيلا 0-2 وكريستال بالاس 0-1 يوم أمس في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي خرج مانشستر سيتي حامل اللقب منها أكثر المستفيدين بعد اعتلائه الصدارة السبت.
وتجمّد رصيد أرسنال عند 71 نقطة بفارق الأهداف عن ليفربول ونقطتين عن سيتي الذي اكتسح لوتون تاون 5-1 وارتقى للصدارة، وذلك قبل ست مراحل على ختام البطولة.
في المباراة الأولى، تلقى أرسنال خسارته الأولى في الدوري هذا العام بهدفي البديل الجامايكي ليون بايلي (84) وأولي واتكينز (87). وتلقّى «المدفعجية» الضربة الكبيرة بهدف البديل بايلي غير المراقب بعد عرضيةٍ من الظهير الفرنسي لوكاس دينيي (84). وحسم فيلا الفوز بهدفٍ ثانٍ عبر واتكينز الذي انفرد بعد عرضية من تيلمانس وسدد فوق الحارس رايا (87).
وفي مباراة أخرى تقلّصت حظوظ ليفربول في الفوز باللقب بعدما تلقّى خسارته الثانية توالياً في جميع المسابقات بعد سقوطه الكبير على أرضه أيضاً أمام أتالانتا الإيطالي 0-3 الخميس ضمن ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ.
في المقابل، حقق بالاس فوزه الأوّل بعد خمس مبارياتٍ متتالية خسر في ثلاث منها، رافعاً رصيده إلى 33 نقطة في المركز الرابع عشر.
وبادر ليفربول بالمحاولة الأولى عبر الأوروغوياني داروين نونييس بتسديدة جميلة من على مشارف المنطقة لكن الحارس دين هندرسون تصدّى لها (8). وفاجأ بالاس مضيفه بهدف السبق عبر إيبيريشي إيزي غير المراقب الذي تلقّى تمريرة من تايريك ميتشل (14).
وكاد الفرنسي جان-فيليب ماتيتا يضاعف النتيجة لكن تسديدته ارتدت من الدفاع (18). ولاحت أولى فرص ليفربول الخطيرة في هذا الشوط عبر نونييس حين سدّد بقوة من داخل المنطقة، لكن هندرسون تصدّى لتصويبته (56). وحاول البديل سوبوسلاي بدوره من تسديدة بعيدة فوق المرمى (60)، ومثله فعل البديل الثاني أرنولد بتسديدةٍ أقوى وأقرب (62). ودفع كلوب بكل من البرتغالي ديوغو جوتا والهولندي كودي خاكبو لتعزيز الهجوم (66).
وجاء الدور للمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الذي حاول التسجيل برأسه متابعاً ركنية لكن كرته مرّت إلى جانب القائم الأيسر (70). وتألّق هندرسون في التصدّي لمحاولةٍ جديدةٍ من جونز (86). وأهدر المصري محمد صلاح فرصة خطيرة أمام المرمى تصدّى لها الدفاع (90+1). وفي مباراة أخيرة، سقط وست هام أمام فولهام بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي أندرياس بيريرا (9 و72).
وأهدر وست هام فرصة كبيرة للتقدّم مركزين، فتجمّد رصيده عند 48 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطتين عن نيوكاسل السادس.
أما فولهام فاستعاد نغمة الانتصارات بعد خسارتين وتعادل رافعاً رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني عشر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك