رحبت كريستين ليلي أسطورة كرة القدم الأمريكية بمن يستطيع كسر رقمها القياسي، وصرّحت صاحبة الـ52 عامًا لـFIFA بأن الرقم القياسي ليس شيئًا تحتفظ به بغيرة، وترى في كريستين سينكلير خليفة مثالية وجديرة باللقب.
وخاضت كريستين سينكلير، منافستها الحقيقية الوحيدة، مباراتها الأخيرة رقم 331 مع منتخب كندا.
وقالت ليلي عن كريستين: «كانت لاعبة مذهلة، مذهلة حقًا. لا يتعلّق الأمر فقط بعدد المرات التي لعبت فيها مع منتخب بلادها؛ بل هو كل تلك الأهداف التي سجلتها (190)، وهي أكثر من أي لاعب آخر (ذكرًا أو أنثى)».
وحققت كريستين ليلي لاعبة خط الوسط السابقة الأسطورة الأمريكية إنجازًا تاريخيًا عندما ظهرت للمرة الأولى مع المنتخب عام 1987 وهي في سن السادسة عشرة فقط. وبعد 23 عامًا من مسيرتها الحافلة اعتزلت كريستين ليلي بعد أن خاضت 354 مباراة دولية، لتصبح بذلك أكثر لاعبة مشاركة على الإطلاق في تاريخ كرة القدم، سواء للرجال أو السيدات، وبفارق كبير عن أقرب ملاحقيها.
وقالت لاعبة كرة القدم الأمريكية: «بالنسبة إلى الرقم القياسي الذي تمكنت من تحقيقه، فهو أمر مذهل بالنسبة إلي تمامًا. عندما كنت ألعب في الفريق وأنا صغيرة، لم يخطر ببالي إطلاقًا أنني سأخوض كل هذا العدد من المباريات. كنت ألعب ببساطة. ولحسن الحظ، أتيحت لي الفرص ولعبت أكثر من 23 عامًا. إنها فترة طويلة حقًا!».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك