موقعة تنافسية أخرى تجمع فريقي دار كليب والمحرق في صالة عيسى بن راشد في الرفاع في الساعة السابعة من مساء اليوم، ضمن النصف النهائي الثاني من كأس ولي العهد للكرة الطائرة، وكانت مقابلة النصف النهائي الأول قد انتهت لصالح المحرق بثلاثة أشواط مقابل شوط.
وسيناريو مباراة اليوم لن يخرج عن أحد اثنين، فإما أن يكرر المحرق انتصاره، ويتأهل مباشرة ليكون طرفا في النهائي المقرر له 22 أبريل الجاري، أو يتفوق دار كليب، ويأخذ منافسه إلى مواجهة فاصلة حاسمة مقرر لها ١٩ من الشهر نفسه.
وسبق للفريقين أن تقابلا خلال الموسم الذي مازال مستمرا في خمس مناسبات، فاز دار كليب في أربع منها، وانتصر المحرق في واحدة.
بعيدا عن المفاجآت
قلنا عن مباراة الفريقين في النصف النهائي الأول إن المحرق قدم أداء فاجأ به منافسه خاصة على مستويات الإرسال وحائط الصد والفاعلية الهجومية، بينما فاجأ دار كليب الجميع بأداء بعيد عن مستواه، وشابه التثاقل بحسب وصفنا، وذهب الفوز لمن يستحقه، والخسارة لمن يستحقها.
أما مواجهة اليوم، فالفوز هو الجذر المشترك للفريقين، فالمحرق يعرف بأن الفرصة قد جاءته في اللقاء السابق واستثمرها خير استثمار، ودار كليب على دراية بأنه يلعب على فرصة واحدة تتمثل في الفوز وحده متى أراد أن يعيد الأمور إلى مربعها الأول.
وزملاء محمود عبد الواحد كابتن دار كليب يسعون إلى مصالحة جماهيرهم قبل مصالحة أنفسهم، على اعتبار أن العنيد في المباراة الأولى كان بعيدا عن مستواه لأي سبب كان.
والمحرق رغم أنه يلعب بفرصتين، إلا أن رفاق محمود العافية كابتن الفريق، سيخوضون المباراة وكأنها موقعة الفرصة الأخيرة، وبناء على هناك وهنا، ينتظر أن يكون السيناريو ضاغطا، والهدوء والخبرة وعدم الاستعجال سترجح كفة صاحبها.
ويمني المحرق النفس أن يكون لاعبو أطرافه في أحسن حالاتهم الذهنية قبل الفنية، حتى لا يدخل مدرب الفريق ياسين الميل في دوامة التغييرات الاضطرارية التي ربما من شأنها تزيد الطين بلة، والتغيير الدقيق في دار كليب ربما يطال محمود عبد الواحد متى كان بعيدا عن جاهزيته أو فورمته المعهودة، وغير ذلك فالبرازيلي كاكاروتو مدرب الفريق يسعى إلى المحافظة على استقرار تشكيله.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك