تضررت الكثير من البيوت في معظم القرى والمدن بسبب ارتفاع منسوب المياه في الشوارع بعد هطول الأمطار، وغرقت الغرف والممرات المنزلية وتدفقت المياه إلى المحلات التجارية وتعطلت السيارات في الشوارع والطرقات فضلا عن توقف الكثير من دراجات طلبات التوصيل إلى المنازل فيما استمتع البعض بفرصة غزارة مياه الامطار بركوب القوارب الصغيرة للتنقل بها من موقع إلى آخر.
في مجمع 606 بمنطقة سترة الخارجية طالب الأهالي بحلّ مشكلتهم القديمة المتجددة التي يعانون منها منذ سنوات حيث غرقت منطقتهم بالكامل بسبب تجريف التربة وتجمع المياه في منطقة واحدة ما حدا بهم إلى مخاطبة وزارة الأشغال مجددا بعد إرسال العديد من الخطابات للمطالبة بحل المشكلة في كل عام ممطر. من جهته ناشد عضو مجلس بلدي الجنوبية مبارك فرج الجهات المعنية إصلاح الخلل الذي يتكرر في كل عام قائلا: لدينا شارع 77 والشارع القريب من مسجد حسن كاظم (المنطقة الشرقية) بمدينة عيسى ومجمعا 809 و812 لكون البنية التحتية والبيوت متهالكة وتعود إلى 1968 وشارع الدوحة وشارع القدس.. كلها تشكو من نفس المشكلة أثناء هطول الامطار، والشكاوى هذه تتكرر سنويا.
وأشار الى انه يطلب 6 صهاريج وقت هطول الأمطار ويأتيه صهريج وحد فقط إلى المنطقة متسائلا: هل الصهريج يغطي المنطقة في شفط كميات المياه؟ مطالبا بالاستعداد لمثل هذه الحالات بزيادة عدد الصهاريج لجميع مناطق المحافظات تفاديا للإحراج مع الأهالي.
من جانبه طالب عضو مجلس بلدي الشمالية محمد الدوسري بتعويض المواطنين عن ضرر الأمطار الغزيرة التي لحقت بالبيوت، مبينا أن من تضرر من الأمطار الغزيرة بعد تسرب المياه من السقف أو الجدران يفترض أن يتم تعويضه عن تلف الأسقف والجدران والأرضيات وأثاث المنزل أو تلف أنظمة الكهرباء في المنزل وغيرها من الممتلكات التي تضررت بفعل تسرب مياه الأمطار، وخاصة أصحاب الدخل المحدود.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك