«الأشغال» تعاين 20 بيتا بمختلف محافظات المملكة في أول أيام عملها
تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بحصر الأضرار والمنازل المتضررة جراء هطول الأمطار الاستثنائية التي هطلت على مملكة البحرين، وبتكليف من المهندس إبراهيم الحواج وزير الأشغال، باشرت لجنة تقييم الأضرار بالوزارة عملها أمس الأربعاء في رصد هذه الأضرار وحصرها ومعاينة المنازل المتضررة، وذلك بالتنسيق مع أمانة العاصمة والمجالس البلدية، في عدد من المناطق في مملكة البحرين.
ورافقت «أخبار الخليج» لجنة تقييم الأضرار بوزارة الأشغال في معاينة البيوت المتضررة في منطقة اللوزي. وتعنى لجنة تقييم الأضرار بوزارة الأشغال بمعاينة البيوت المتضررة من خلال القائمة التي تصل إليها من عدة قنوات، سواء أمانة العاصمة والمجالس البلدية والنظام الوطني للمقترحات والشكاوى «تواصل»، ثم يتم إعداد هذه القوائم ومعاينة المنازل وحصر الأضرار لتسريع صرف التعويضات تنفيذًا لهذه التوجيهات.
وعاينت اللجنة في أول يوم لمباشرة أعمالها ما يقارب 20 بيتًا في منطقة اللوزي ومدينة عيسى وغيرها من مناطق في محافظات المملكة، وقد تفاوتت الأضرار في المنازل.
وأشاد أهالي المنازل المتضررة في منطقة اللوزي لـ«أخبار الخليج» بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لوزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الأشغال بحصر الأضرار الناتجة عن تجمع مياه الأمطار وتعويض المتضررين، معربين عن تطلعهم الى إيجاد حل جذري لمشكلة تجمع مياه الأمطار في منطقة اللوزي.
في البداية، قالت انتصار أحمد (أم أحمد): إنها تسكن في منزلها بمنطقة اللوزي منذ 13 عامًا وقد كانت الأضرار قليلة في السابق ومنسوب المياه قليل، إلا أن منسوب المياه هذه المرة ارتفع ليتجاوز المتر، ما أدى إلى تضرر البيت كثيرًا، وبات بحاجة الى الصباغة كما أن غرفة نومها الكائنة في الطابق الأول تضررت، واضطرت الى رمي الملابس والأحذية التي غمرتها المياه، معربة عن أملها في إيجاد حل جذري لمشكلة تجمع المياه أمام البيت وداخله مع زيادة معدلات هطول الأمطار.
وأشادت أم أحمد بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتعويض أصحاب المنازل المتضررة من مياه الأمطار، موضحة أن وزارة الأشغال خلال زيارتها أمس طلبت منهم تسجيل الأضرار التي تعرضوا لها.
بدوره، قال علي سعيد راشد صاحب أحد البيوت المتضررة في منطقة اللوزي: إن المنطقة دائما ما تتعرض للأضرار مع هطول الأمطار، وفي الآونة الأخيرة لاحظنا اهتمام وزارة الأشغال بإيجاد حلول، وحضور العاملين بها في حال بدأ ظهور غيوم وهطول أمطار.
وأشار إلى أنه فور حدوث فيضان المياه في منطقة اللوزي تم إبعاد السيارات من قرب المنازل، وذلك وفقًا للإرشادات التي أصدرتها الجهات المعنية، مشيدًا بجهود سحب المياه خلال يوم واحد فقط من تجمعها، منوها بسرعة تجاوب الجهات المعنية متمثلة في لجنة تقييم الأضرار بوزارة الأشغال لمعاينة وحصر الأضرار في المنازل.
وقال: «أعضاء اللجنة بشرونا بالخير، ونشكر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على اهتمامه بتعويض المتضررين، وخصوصًا أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها تعويض المتضررين»، منوها إلى ثقته في حصوله على التعويض المناسب للأضرار أسوة بما حدث قبل عامين، حيث حصل على مبلغ تعويض يوازي المبلغ الذي سجله في الاستمارة.
من جهته، توجه جمال المشخص (أبو خالد) صاحب أحد البيوت المتضررة في منطقة اللوزي بالشكر إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيه سموه بحصر الأضرار الناتجة عن تجمع مياه الأمطار وتعويض المتضررين.
وشكر أبو خالد مجلس الوزراء ووزارة الأشغال ووزارة الداخلية ومحافظ المحافظة الشمالية، إضافة إلى حرص أعضاء المجلس البلدي على الحضور معهم.
وأشار إلى أن الأمطار التي هطلت كانت مفاجئة، وهذا الأمر يحصل في جميع دول العالم، مشيدًا بالجهود المبذولة وحضور لجنة تقييم الأضرار بوزارة الأشغال لمعاينة وحصر الأضرار بالمنازل، وكذلك سحب المياه الذي وصل ارتفاعها إلى متر خلال أقل من 24 ساعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك