شارك النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي، والنائب د. هشام العشيري عضو البرلمان العربي، في أعمال الجلسة الثالثة للبرلمان العربي من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث، وذلك صباح أمس السبت 20 أبريل 2024م، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي مداخلة له خلال الجلسة قال الصالح: إن الشعوب العربية تضع آمالاً كبيرة على مملكة البحرين من خلال استضافتها للقمة العربية المقبلة، والخروج بقرارات تحفظ أمنهم واستقرارهم وتضمن لهم نقلة اقتصادية نوعية تحقق الازدهار والنماء من خلال التأكيد على الوحدة العربية والعمل العربي المشترك.
وقال إن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة عام 2024م تأتي تأكيداً لما توليه مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم من دعم لمسيرة العمل العربي المشترك، ولكل ما من شأنه أن يحقق التضامن والتكافل العربي، وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وذكر الصالح أن مملكة البحرين تؤكد في كل المناسبات والمحافل استمرار دعم القضية الفلسطينية من خلال المساعي البحرينية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط لتثبيت الحقوق المشروعة للاخوة الفلسطينيين، لإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الصالح خلال الجلسة الدعم الكامل من مملكة البحرين للقضية الفلسطينية، وخاصة أن انعقاد القمة العربية يأتي في ظل وضع صعب على الفلسطينيين، من خلال ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، وأن تتخذ القمة القادمة قرارات في صالح نصرة القضية الفلسطينية، ودعم المساعي البحرينية الدائمة للتوصل إلى سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط لتثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، من خلال إقامة دولتهم المستقلة على أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره أكد النائب د. هشام العشيري خلال مداخلته أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة تأتي استمرارًا وتأكيدًا لنهج جلالة الملك المعظم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في الاهتمام بالشأن العربي من خلال الدبلوماسية البحرينية وتقويتها، انطلاقا من الإيمان بأن العلاقات العربية هي مسـألة مصير لأبناء الأمة العربية، وأن التعاون والترابط يمثلان خيارًا استراتيجيًا لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعوب العربية.
وأشار العشيري إلى أن مملكة البحرين تبذل جهودًا مضاعفة لتقوية منظومة العمل الاقتصادي العربي، إدراكًا منها لأثر الجانب الاقتصادي في تحقيق الرخاء والازدهار والنماء باعتبارها المرتكزات الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للدول والشعوب العربية.
وكانت الجلسة قد ناقشت عددا من البنود المهمة، من أبرزها التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية والتحديات الجسيمة التي يمر بها العالم العربي في ظل الأوضاع الراهنة، فضلا عن تقارير لجان البرلمان العربي الدائمة الأربع، وهي: لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك