شارك وفد من وزارة التنمية المستدامة يضم دانة عماد حمزة الوكيل المساعد للتنمية المستدامة، وفتون عبدالرحمن العمادي مدير إدارة التواصل والعلاقات الدولية بوزارة التنمية المستدامة، في القمة العالمية للنمو الشامل لعام 2024م، والتي نظّمها مركز ماستركارد لتحقيق النمو الشامل في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتهدف القمة العالمية للنمو الشامل التي تعقد سنويًا إلى تقديم حلول حقيقية للتحديات الأكثر إلحاحًا في مجال التنمية المستدامة من خلال تعزيز التعاون على المستوى الدولي والتنسيق المشترك بين رواد الأعمال والمبتكرين وصانعي السياسات وصانعي التغيير الناشئين.
هذا وضمّت القمة عدة جلسات نقاشية استعرضت مجموعة محاور متعلقة بأهداف التنمية المستدامة، قدّمها نخبة من المتحدثين، منهم السيدة أمينة ج. محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والسيدة ميا أمور موتلي رئيسة وزراء بربادوس.
وسلّطت القمة من خلال هذه الجلسات الضوء على الذكاء الاصطناعي والدور الذي تضطلع به التكنولوجيا في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها أكّدت الآنسة دانة عماد حمزة الوكيل المساعد للتنمية المستدامة بوزارة التنمية المستدامة، أهمية مواصلة تضافر الجهود الدولية بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوّهة بأهمية تعزيز قوة البيانات وضرورة الاستفادة منها لتسريع وتيرة الوصول لتلك الأهداف وبما يحقق الرؤى والتطلعات المنشودة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعالية المائدة المستديرة للشراكة: »قوة البيانات - إطلاق العنان لعائد البيانات«، التي عقدت يوم أمس على هامش أعمال اجتماعات الربيع الخاصة بصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد جمعت المائدة المستديرة على المستوى الوزاري قادة عالميين ورواد علم البيانات في المنظمات الدولية، مثل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومجموعة البنك الدولي، بالإضافة إلى مشاركة المنظمات غير الحكومية المختصة بالبيانات، مثل مؤسسة الشراكة العالمية لبيانات التنمية المستدامة لمناقشة القوة التحويلية للبيانات من أجل التنمية المستدامة، وذلك بهدف استكشاف فرص تعزيز التعاون بشأن تطوير أنظمة البيانات بما يتماشى مع أولويات البلدان العاجلة في مجال علم ونظم البيانات.
وتم تسليط الضوء خلال الاجتماع على أهمية تطوير قاعدة بيانات الدول والتنويه بأن قوة البيانات وتوافرها تُعد نافذة ومدخلا أساسيا لتحديد احتياجات التنمية، كما تم خلال الاجتماع الإشادة بالدور الرائد لمملكة البحرين في تطوير قاعدة البيانات وتعزيز القدرة الإحصائية الوطنية في احتساب ونشر البيانات التنموية بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمتطلبات الدولية.
وفي ذات السياق، عقدت الوكيل المساعد للتنمية المستدامة على هامش مشاركتها في أعمال الاجتماع، لقاءات ثنائية مع مجموعة من الخبراء والاختصاصيين في مجال البيانات التنموية، ومنهم السيدة هايشان فو كبيرة الإحصائيين ومديرة مجموعة بيانات التنمية في مجموعة البنك الدولي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك