كبار المسؤولين العرب يناقشون اليوم التداعيات الاقتصادية
والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين
كتب: إسلام محفوظ
تفاعل مغردو مواقع التواصل الاجتماعي مع استضافة مملكة البحرين القمة العربية العادية الـ33 للمرة الأولى، حيث تصدرت هاشتاجات «مرحبا بالقادة العرب»، «قمة البحرين» موقع التواصل الاجتماعي (X).
وكتب أحد المغردين: «مرحبا بالقادة العرب في أرض العروبة والضيافة، ارض البحرين أرض حضارة دلمون وتايلوس وأوال، ارض المحبة والخير والسلام»، وأضاف آخر أن «قمة البحرين تعزز الوحدة وقادرة على الخروج بنتائج للتغلب على الخلافات ورسم الطريق إلى الأمام في ظل القيادة الحكيمة والبصيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم».
وفي تعليق آخر كتب نوار المطوع «أجواء إيجابية ونظرة تفاؤلية تسود المنطقة العربية والأنظار تتجه صوب قمة البحرين، القمة التي ستقود العرب نحو القمة بمخرجات فريدة تقود لمرحلة جديدة، مرحلة عنوانها: (التكامل والتعاون العربي) لاجتياز التحديات وتحقيق الطموحات والآمال معقودة بتحقيق تطلعات الشعوب العربية»
وكتب المتداخلون) «أهلًا وسهلًا بكم في مملكة البحرين بلد العروبة وفي قمة البحرين ومرحبا بكم في بحرين العروبة مرة ومليون مرة».
وكتب سلمان ناصر: «مع اقتراب القمة العربية الـ33 في البحرين، نؤكد أهميتها الكبيرة. تعكس القمة الحاجة الملحة لمعالجة التحديات الإقليمية الحاسمة في ظل الظروف الاستثنائية».
فيما أكد النائب محمد البلوشي أن البحرين قادرة على قيادة العمل العربي المشترك انطلاقاً من عروبتها المتجذرة والتزامها تجاه قضايا الأمة المصيرية والعادلة، كما أشارت إحدى التغريدات إلى أن الأجواء المحيطة بانعقاد القمة العربية إيجابية وتعلوها نظرة تفاؤلية تسود المنطقة العربية بأكملها، والجميع صوب عينيه إلى قمة البحرين التي ستقود العرب نحو مرحلة جديدة بمخرجات فريدة عنوانها «التكامل والتعاون العربي» لاجتياز التحديات وتحقيق الطموحات، كما أكد صاحب التغريدة أن الآمال معقودة بتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
كما حرص المغردون على تداول شعار قمة البحرين، مؤكدين أن استضافة مملكة البحرين القمة العربية تأتي استمرارًا وتأكيدًا لنهج جلالة الملك المعظم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في الاهتمام بالدائرة العربية في الدبلوماسية البحرينية.
من جهة أخرى من المقر أن ينطلق صباح اليوم اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويناقش الاجتماع 11 بندا من مشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري المقرر عقده غدا.
ويأتي تقرير الأمين العام حول العمل العربي الاجتماعي والتنموي المشترك على رأس أجندة اجتماع اليوم بالإضافة إلى مناقشة «خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين»، وهو البند الذي أُدْرِج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي.
ويتناول الاجتماع مناقشة أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وضرورة رفع مستوى التعاون بينها، والعمل على تطوير نماذج اقتصادية ومالية مستدامة تُسهم في رفع مستويات المرونة في مواجهة جميع التحديات والمخاطر.
كما يبحث الاجتماع سبل تعزيز العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك وإيجاد الحلول العاجلة للتحديات التي تواجه المنطقة وشعوبها، ولا سيما في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، والمضي قدمًا في تنفيذ خطة التنمية المستدامة.
كما يستعرض الاجتماع بحث آليات استكمال متطلبات منطقة التجارة العربية الحرة وإقامة الاتحاد العربي الجمركي، بالإضافة إلى الاستراتيجية العربية للشباب والامن وكذلك الاستراتيجية العربية للتدريب المهني والتقني، والربط بين المؤسسات الاجتماعية وبنوك التنمية، وبحث أوجه التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني وتنمية المرأة اقتصاديا وكذلك مبادرة شمولية المقاصد العربية السياحية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك