القمة العربية تأتي لتعيد الأمل إلى الشعوب العربية
كتبت ياسمين العقيدات:
أكدت ميرنا خولي القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى مملكة البحرين، أن القمة العربية تأتي لتعيد الأمل إلى الشعوب العربية ولتعبر بهم إلى بر الأمان بعد المعاناة التي مرت بها معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة.
وقالت في تصريحات خاصة لـ«أخبار الخليج»: «إن مملكة البحرين تلعب دوراً ملحوظًا في اجتماعات القمة العربية وتتمتع بتاريخ طويل في الدعم والمشاركة في العمل العربي المشترك بالقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما تعزز مملكة البحرين الحوار والتفاهم بين الدول العربية وتدعم بشكل ثابت القضايا العربية الأساسية وخاصة القضية الفلسطينية».
وبينت القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية، أن علاقات مملكة البحرين المميزة مع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وسائر الدول وانفتاحها على الحوار وتقبل الآخر هي مفتاح بذل الجهود في تذليل العقبات وإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الفرقاء لحل أي تباين في وجهات النظر.
وتابعت الحديث قائلةً: «مملكة البحرين لديها خبرة واسعة في تنظيم المؤتمرات والاجتماعات والزيارات الرسمية، ورغم أن اجتماعات القمة العربية ستعقد لأول مرة في المملكة إلا أننا على ثقة تامة بما تقوم به الجهات المختصة من استعدادات لانعقاد هذه القمة، من خلال التعاطي اليومي مع وزارة الخارجية في البحرين ومتابعة الأمور بشكل دقيق ستكون قمة مميزة من كل الجوانب».
وأوضحت القائم بأعمال السفارة أن القمم العربية تمثل بالجامعة العربية أداة للتعاون بين البلاد العربية وهي تلعب دورا مهما في توحيد جهود العمل العربي المشترك بالرغم من التحديات التي يواجهها العالم العربي إلا أنها تبقى المنظمة الإقليمية الرئيسية والإطار القانوني للدول العربية، وذلك بتوفيرها منصة للحوار والتشاور بين الدول العربية حول القضايا السياسية والأمنية كما تسهم في حل النزاعات العربية من خلال الوساطة والدبلوماسية في ظل التحديات التي يواجهها العالم العربي والقضية الفلسطينية وتبرز دور الجامعة في تنسيق وتوحيد الجهود للتصدي لأشرس اعتداء تقوم به إسرائيل على فلسطين عموما وغزة خصوصا.
وبشأن أجندة القمة القادمة، قالت خولي: «إن الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط وخاصة حرب غزة وتأثيرها في المنطقة والعالم فرضت نفسها على اجتماعات القمة، وستكون القضية الفلسطينية على رأس المواضيع التي ستطرح كما سيعول على هذه القمة صياغة المخرجات للقضايا العربية والدولية لا سيما القضية الفلسطينية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك