نويس (ألمانيا) - (أ ف ب): قبل شهر على استضافتها كأس أوروبا التي ستكون الحدث الكروي الدولي الكبير الأول على أراضيها منذ مونديال 2006، تنشغل ألمانيا بالإجراءات الأمنية المشدّدة ضمن مسعاها للحفاظ على سلامة وأمن المشجعين واللاعبين، في مهمّة ضخمة تزداد صعوبتها في ظل التوتر الناجم عن الحرب الروسية على أوكرانيا والنزاع المتجدد بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.
فمن مثيري الشغب المعروفين بالـ«هوليغنز»، إلى الهجمات الإرهابية المحتملة وحتى الهجمات الإلكترونية، يتطلّع منظّمو البطولة القارية الى احتواء التهديدات وإقصائها.
ستكلّف قوّات الأمن بحماية حوالي 2.7 مليون مشجّع و24 معسكراً للمنتخبات منتشرة في جميع أنحاء البلاد، إضافة الى تأمين الملاعب العشرة التي تحتضن 51 مباراة بين 14 يونيو و14 يوليو.
ومن المتوقع أيضاً أن تستقطب المناطق المخصّصة للمشجعين حوالي 12 مليون زائر خلال الحدث القاري.
وقال مدير البطولة فيليب لام لوكالة فرانس برس: «منذ البداية، كان الأمن على رأس أولوياتنا».
وفي خطوة غير مسبوقة، دعت ألمانيا نحو 300 خبير أمني من جميع الدول التي تخوض النهائيات القارية، للمشاركة في مشروع مراقبة في المركز الدولي للتعاون البوليسي في مدينة نويس غرب البلاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك