قال رجل الأعمال أحمد يوسف إن استضافة مملكة البحرين القمة العربية الثالثة والثلاثين «قمة البحرين» دليل على ما تمتلكه البحرين من علاقات أخوية وطيدة على المستوى العربي، فالبحرين تعد لاعباً قديماً في لم الشمل العربي، وبلداً مضيافاً مرحباً بإخوته العرب وداراً ووطناً للعروبة والسلام والتعايش تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم.
وبيّن يوسف أن «قمة البحرين» تأتي في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وظروف إقليمية ودولية اقتصادية تؤثر على الجميع، حيث من المؤمل أن تدفع «قمة البحرين» بمرحلة جديدة في مسارات التكامل الاقتصادي وشعوب المنطقة، وتكون انعكاساتها كبيرة على القطاعات الصناعية والتجارية والعقارية وغيرها من القطاعات الواعدة على مستوى المنطقة، ما سيؤدي بطبيعة الحال إلى نمو كبير في تحقيق المزيد من النمو في مداخيل شعوب المنطقة العربية ويجعلها وجهة مهمة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية.
وأكد أحمد يوسف أن التعاون الاقتصادي العربي يمثل أولوية في تعزيز الروابط بين الدول العربية، مشيرا إلى وجود العديد من الاتفاقيات والمذكرات بين الدول العربية لتنمية التعاون في المجالات الاقتصادية، بغية الاستفادة من الموارد المتنوعة المتعددة لتحقيق التكامل الاقتصادي.
وقال أحمد يوسف إن الوحدة الثقافية المتمثلة في وحدة اللغة والدين والترابط الجغرافي والتاريخي هي التي تجمع الدول في بوتقة متكاملة متجانسة بحيث يكمل كل طرف الآخر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك