ترأس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء في العاصمة التايلاندية بانكوك، عشية انعقاد الاجتماع الرابع والثلاثين للجمعية العمومية في الاتحاد القاري.
وتم خلال الاجتماع المصادقة على توصيات لجنة كرة القدم النسائية باختيار أستراليا وأوزبكستان من أجل استضافة نسختي 2026 و2029 من كأس آسيا للسيدات على التوالي.
وهنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة استراليا وأوزبكستان على نيلهما شرف تنظيم النسختين القادمتين لكأس آسيا، معربا عن شكره وتقديره لكل من الأردن والسعودية اللتين تقدمتا لملفات ترشيح أولية لاستضافة نسخة 2026.
وقال: «أنا واثق من أننا سنشهد نسخة مثيرة وتنافسية عام 2026 في أستراليا، من خلال الشغف منقطع النظير بكرة القدم للسيدات، مما يمهد الطريق بشكل مثالي أمام أوزبكستان لتجاوز كل التوقعات في نسخة عام 2029».
وأضاف: «حققت كرة القدم النسائية في آسيا تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، ويُعتبر إطلاق دوري أبطال آسيا للسيدات في وقت لاحق من هذا العام خطوة هائلة إلى الأمام من شأنها أن تساهم في الارتقاء بمعايير اللعبة على مستوى المنتخبات الوطنية خلال العقود القادمة».
وثمن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي النجاح الباهر الذي حققته بطولة كأس آسيا AFC قطر 2023، حيث أكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم أن الإنجازات الرائعة التي حققتها البطولة القارية تمثل حقبة جديدة من النمو والازدهار لكرة القدم الآسيوية.
وأضاف: «إن النجاح غير المسبوق لكأس آسيا AFC قطر 2023، هو لحظة فخر جماعية لنا، ولم يكن ذلك ممكناً إلا من خلال التفاني الذي لا يتزعزع من أجل ازدهار كرة القدم الآسيوية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى من خلال روح الوحدة والتضامن والتعاون، مؤكدا أن نجاح كأس آسيا يمثل أرضية خصبة لإطلاق مسابقات الأندية الجديدة، دوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا 2، ودوري أبطال آسيا للسيدات، ودوري التحدي الآسيوي، والتي من المقرر أن تغير مشهد البطولات القارية على صعيد الأندية، مع جوائز مالية أكبر وحوافز متزايدة».
وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى أن التنفيذ الناجح لما لا يقل عن 11 بطولة آسيوية في عام 2023 يشير أيضاً إلى الاستئناف الكامل لفعاليات كرة القدم الاسيوية، مشيدا بتعاون الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، ونهجها الذين يعتمد على المبادرة، في استضافة وتنظيم البطولات القارية بكل كفاءة واقتدار.
وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أهمية الإصلاحات داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليس فقط على صعيد الحوكمة، بما يتماشى مع أهداف الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تم تنفيذها عقب إنشاء مجموعة عمل الإصلاح في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولكن أيضاً من خلال إعادة هيكلة إطار المسابقات.
وأردف بالقول: «إن تفاني الاتحاد الآسيوي الذي لا يتزعزع بمواصلة تطوير كرة القدم واضح، وذلك من خلال الإصلاحات الاستراتيجية التي شرعنا فيها على كافة جوانب اللعبة، وبفضل هذه الروح الاستباقية نفسها، تمكّن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من تنظيم أفضل بطولة لكأس آسيا على الإطلاق في الدوحة».
وتابع: «الاتحاد الآسيوي يقف بقوة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في تعزيز هيكل الحوكمة لدينا، ونشكر الاتحاد الدولي على دعمه المستمر في هذا المجال، الإصلاحات مهمة لمواكبة الأوقات المتغيرة، وقد كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الطليعة على صعيد إدخال التعديلات في الوقت المناسب، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالقوانين واللوائح والمسابقات».
وخلال الاجتماع أعلن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أسماء الأفراد الحاصلين على جوائز الاتحاد الآسيوي للتميز والإنجاز مدى الحياة، وهي الجوائز التي تُكرم الأفراد الين قدموا مساهمات ساعدت على ارتقاء كرة القدم الآسيوية، وتركوا بصمة لا تمحى على مجتمع اللعبة.
وسيتم تقديم هذه الجوائز المرموقة على هامش اجتماع الجمعية العمومية الرابع والثلاثين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يعقد يوم الخميس في بانكوك، وتضم قائمة الحاصلين على الجوائز:
• رائدة كرة القدم الآسيوية للسيدات الدكتورة فيرونيكا تشان يو كام من هونغ كونغ الصين (جائزة الإنجاز مدى الحياة في الاتحاد الآسيوي).
• النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس اتحاد ميانمار لكرة القدم زاو زاو (جائزة الخدمة المتميزة في الاتحاد الآسيوي).
• الراحل ليم كيا تونغ، الرئيس السابق للاتحاد السنغافوري لكرة القدم ورئيس لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (جائزة الخدمة المتميزة في الاتحاد الآسيوي).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك