أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن القمة العربية الثالثة والثلاثين، التي احتضنتها مملكة البحرين برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظَّم، رسَّخت الإسهامات القيّمة، والمبادرات السامية من جلالة الملك المعظم، في دعم القضايا العربية، وتأكيد وحدة وتكاتف الدول العربية، وجهودها المشتركة لاستمرار حصد النجاحات التنموية، والدفاع المستمر عن الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أنَّ «قمة البحرين» أضاءت آفاقًا واسعة من التعاضد العربي لمواجهة التحديات والأزمات، والوقوف صفًا رصينًا ضد كل محاولات المساس بوحدة الصف العربي.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بمضامين الكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك المعظّم، خلال ترؤسه أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، وما أكده جلالته من دعم ثابت ومساندة مستمرة للقضايا العربية، وعلى رأسها قضية العرب الأولى، وهي القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه الراسخ في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ «قمة البحرين» ستبقى محطة عربية مضيئة، وعلامة فارقة في مسيرة العمل العربي الزاخرة، بما يؤكد مضي مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظّم، ومؤازرة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في النهوض بالقضايا العربية، ودعم ازدهارها، وتقدّم شعوبها الشقيقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك