أكد المحلل والناقد الفني محمود المختار أن فوز فريق الخالدية ببطولة دوري ناصر بن حمد الممتاز، تحقق بكل جدارة واستحقاق نظرًا لوجود شخصيات حكيمة في مجلس الإدارة برئاسة محمود جناحي.
وقال المختار لـ «أخبار الخليج الرياضي» إن نادي الخالدية أجاد اختيار الجهازين الفني والإداري الذي يناسب كل مرحلة، بالإضافة إلى التعاقد مع نجوم ومحترفين الذين يعتبرون على أعلى مستوى ومنهم زهير مترجي الذي ساهم في فوز الفريق في أكثر من مباراة، كما أن هناك محترفين يلعبون مع منتخبنا الوطني، وكذلك البدلاء الذين يتم الزج بهم ويصنعون الفارق. مضيفًا «لا ننسى دور المدرب علي عاشور الذي عرف كيف يدير النجوم في هذا النادي، حيث خُلق بطل ومازال يعيش دور البطولة من خلال السنوات التي شارك بها في مسابقاتنا المحلية».
كما أثنى المختار على جهود المدير السابق حسين بابا، الذي لعب دورًا في هذا الموسم والمواسم السابقة بجمع كوكبة النجوم في فريق واحد، وهو عمل متكامل، والأهم أن هذا النادي لديه لعبة واحدة، ما يعطيه تركيزا كبيرا في هذه اللعبة، وطالما توفرت هذه المعايير وهناك هدف محدد، سيتم السعي إليه وتحقيقه في النهاية.
وشدد المختار على أهمية وجود الدعم المالي في تحقيق الأهداف المرجوة، حيث الرياضة الآن تعتمد على توفير المال لأهداف أكبر ونادي الخالدية يمتلك ذلك بفضل الرعاة ورجالاته الداعمين. مختتمًا حديثه، إن وجود الخالدية في البطولات الآسيوية سيكسبه الخبرة وسيكون عاملا مهما في السنوات المقبلة للمنافسة القارية.
الرفاع الشرقي والخالدية
يتوقع المختار أن يدخل فريق الخالدية هذه المباراة بأريحية أكثر بعدما ضمن لقب الدوري وهو الأهم، وقد يشارك بعناصره غير الأساسية الذين يعتبرون نجومًا. وفيما يخص الرفاع الشرقي، هذه المباراة مهمة بالنسبة له، ويجب عليه إحراز النقاط الثلاث، حيث الخسارة تدخله في حسابات الملحق والمواجهات والاعتماد على النتائج الأخرى، والمباراة صعبة على الرفاع الشرقي وقد يتمكن من التعادل إلا أن الفوز على الخالدية صعب.
الحد والنجمة
يرى المختار أن حظوظ فريق الحد أكبر في الظفر بالنقاط الثلاث ورفع رصيده إلى (26 نقطة)، عطفًا على التغيير الذي أجراه مدربه إبراهيم حلمي منذ تسلمه للفريق، حيث كان متذيل الترتيب في الدور الأول، وبعدها عالج بعض الأمور وأحسن استخدام الأدوات التي لديه. فالنجمة الذي يأتي في منتصف الترتيب سيخوض اللقاء بهدوء دون ضغوط، أما الحد مُطالب بالفوز للابتعاد عن الملحق بأي طريقة، ووضعه مشابه لوضع الرفاع الشرقي من حيث الخسارة والدخول في حسابات مع الفرق الأخرى. والحد سيتفوق على النجمة إذا عرف كيف يوقف خطورة مهاجمه البرازيلي دا كوستا.
الحالة والأهلي
الأهلي يقدم مباريات عادية وبمستوى لا يليق ببطل كأس جلالة الملك المعظم، ونتائجه سلبية في الدور الثاني باستثناء فوزه على الرفاع في الجولة ما قبل الماضية. أما الحالة فيحتاج إلى الفوز بأي طريقة حتى يتفادى الهبوط المباشر والذهاب للملحق مع خسارة الرفاع الشرقي والحد في مواجهتهما. وقد تكون فرصة الحالة في الفوز قائمة بسبب سوء حالة فريق الأهلي.
الشباب والبسيتين
بعد هبوط فريق البسيتين للدرجة الثانية بالموسم المقبل، فإن الهدف بالنسبة للشباب والمعنويات أقوى بحكم امتلاكه (24 نقطة) ويحتاج للفوز أو التعادل على أقل تقدير للابتعاد عن الملحق مع أمل خسارة الرفاع الشرقي والحد والحالة. الأمور فيها «لخبطة وتداخل» ولكنه يرجح الشباب بأن يظفر بالفوز أو الحصول على نقطة إيجابية بسبب وجود الرغبة لديه.
المحرق وسترة
المحرق مازال يواصل نزيف النقاط في مباريات من المفترض أن يحسمها باعتباره الأفضل، فتعادل مع النجمة، وكذلك مع الرفاع الشرقي وخسر أمام البسيتين، وهذه النقاط كانت كفيلة لوضعه في المنافسة على اللقب، أما سترة يعتبر أفضل بسبب المستويات الفنية التي يقدمها، حيث يمتلك خط هجوم قويا ولديه عناصر مميزة، ويتوقع أن يسعى سترة لكسب نقطة واحدة يرفع بها رصيده إلى (26 نقطة) تبعده عن حسابات الملحق أو الفوز في المباراة وهي ليست بعيدة عليه، إذا ما أجاد الأمور الفنية وعالج الأمور الدفاعية وحراسة المرمى.
توقعات المختار
توقع المختار أن يحتل فريق الحالة المركز قبل الأخير ويهبط إلى الدرجة الثانية إلا إذا حدثت مفاجأة، بينما سينحصر الملحق بين ثلاثة فرق وهي الشباب، والرفاع الشرقي والحد، والأقرب منهما لذلك الشباب والرفاع الشرقي، باعتبار أن فرصة الحد بالفوز والابتعاد كبيرة عبر فوزه على النجمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك