العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البحرين والإمارات بنسبة 10%

الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

أكد‭ ‬سمير‭ ‬عبدالله‭ ‬ناس‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬عمق‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬التاريخية‭ ‬الوثيقة‭ ‬والمتينة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الأصعدة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬واهتمام‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬البلدين،‭ ‬وأهميتها‭ ‬لتحقيق‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬لقائه‭ ‬بالسيد‭ ‬فهد‭ ‬محمد‭ ‬سالم‭ ‬بن‭ ‬كردوس‭ ‬العامري،‭ ‬سفير‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأشار‭ ‬ناس‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الأعمال‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والإمارات‭ ‬يأتي‭ ‬استكمالاً‭ ‬لتلك‭ ‬العلاقات‭ ‬الراسخة‭ ‬وامتدادا‭ ‬للتاريخ‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والجغرافيا‭ ‬التاريخية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الواعدة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬وآليات‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الإمكانات‭ ‬والمقومات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬السوقين‭ ‬البحريني‭ ‬والإماراتي‭ ‬وترجمتها‭ ‬لتحالفات‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬آفاق‭ ‬استثمارية‭ ‬جديدة‭ ‬أمام‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬وتساعد‭ ‬على‭ ‬توطين‭ ‬المشاريع‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

ولفت‭ ‬رئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬إلى‭ ‬ارتفاع‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬3‭.‬22‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬بنسبة‭ ‬ارتفاع‭ ‬10%‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬2023‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬فهد‭ ‬محمد‭ ‬سالم‭ ‬بن‭ ‬كردوس‭ ‬العامري،‭ ‬سفير‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬عمق‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والقيادتين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يدفع‭ ‬باستمرار‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬التجاري‭ ‬والاستثماري‭ ‬بما‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬شاملة‭ ‬الأبعاد،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬انطلاق‭ ‬عمل‭ ‬مجلس‭ ‬الأعمال‭ ‬البحريني‭ ‬الإماراتي‭ ‬يأتي‭ ‬لتعزيز‭ ‬القدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬للصناعات‭ ‬الخليجية‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التحديات‭ ‬والمعوقات‭ ‬العالمية‭ ‬المستمرة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬السوق‭ ‬العالمية‭ ‬جراء‭ ‬التداعيات‭ ‬الراهنة،‭ ‬داعياً‭ ‬إلى‭ ‬استغلال‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬التي‭ ‬وفرتها‭ ‬الرؤى‭ ‬التنموية‭ ‬ومستهدفاتها‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬البلدين‭ ‬والتي‭ ‬بإمكان‭ ‬مجتمع‭ ‬الأعمال‭ ‬الاستثمار‭ ‬فيها‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا