الرياض - (أ ف ب): رفض الهلال، الفائز باللقب الأسبوع الماضي، تجرّع كأس الهزيمة الأولى في الدوري السعودي لكرة القدم مدركاً تعادلاً دراماتيكياً مع غريمه ووصيفه النصر في الأنفاس الأخيرة لقمة قطبي الرياض، عبر هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش ليبقى «الزعيم» على بُعد خطوتين من إنهاء الدوري من دون خسارة قبل جولتين من إسدال الستارة على أكثر الـ «ديربيات» العربية إنفاقاً عبر التاريخ.
وعلى الرغم من ابتعاد الهلال 12 نقطة عن غريمه، إلاّ أنّ المباراة حظيت باهتمام واسع خصوصاً أنها شكلت «بروفة» قبل لقائهما المرتقب بعد أسبوعين في نهائي كأس الملك.
رفض مدرب النصر البرتغالي لويس كاسترو، الذي تمكن من إنهاء سلسلة الهلال التاريخية المتمثلة في الانتصار خلال آخر 24 مباراة توالياً، التحدث عن النهائي المرتقب «الآن تركيزنا على الدوري وسنحترمه حتى النهاية حتى نصل بأعلى جاهزية للنهائي، الذي سيقام في درجة حرارة ورطوبة عالية».
جزائية الهلال تُشعل الجدل!
أمام ما يزيد على 20 ألف متفرج احتشدوا في استاد «الأول بارك»، أوفت القمة بوعودها، إذ عنونت الإثارة صافرتي البداية والنهاية بعدما نجح لاعب «العالمي» البرتغالي أوتافيو مونتيرو في التوقيع على أسرع الأهداف في تاريخ الـ «ديربي»، فيما أدرك وصيف متصدر هدافي الدوري، ميتروفيتش، التعادل في الرمق الأخير مستثمراً ركلة جزاء اعترض كاسترو على احتسابها «هي ركلة الجزاء غير صحيحة. بعدما أعيدت اللقطة أمام الحكم وشاهدتها تحدثت معه أن العرقلة (من السنغالي ساديو مانيه على سعود عبد الحميد) حصلت خارج منطقة الجزاء».
وفيما أكد الحكم السعودي الدولي السابق عمر مهنا لصحيفة الشرق الأوسط أن الخطأ حصل خارج منطقة الجزاء، قال الخبير التحكيمي لقنوات «أس أس سي» البحريني نواف شكر الله إنه لم يستطع تحديد إذا ما كان الخطأ داخل أو خارج المنطقة.
وقلّص «مترو الهلال» الفارق مع متصدر ترتيب الهدافين مهاجم النصر البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى 6 أهداف (33 مقابل 27).
من ناحيته، شدّد البرتغالي جورجي جيزوس مدرب الهلال، الذي تعثر للمرة الأولى منذ التعادل مع ضمك (1-1) خلال سبتمبر الماضي، أن فريقه قادر على إنهاء الدوري من دون أن يتعرض للخسارة.
الهلال .. ومونديال الأندية!
وأعلن الإسباني ستيف كالسادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال أن كأس العالم للأندية 2025 هي الهدف الرئيس المقبل لناديه «نحن نريد أن نخوض المسابقة بتنافسية. من الصعب الآن تقييم مستوانا الحقيقي، لأننا نلعب في آسيا وليس في أوروبا».
وفي حواره مع صحيفة «آس» عن استطاعة الهلال منافسة كبار الأندية في أوروبا في سوق الانتقالات، قال كالسادا «بالتأكيد نعم، ولقد حدث بالفعل، (البرتغالي) روبن نيفيش و(الصربي) سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش كانا مطلوبين من فرق مهمة للغاية». أضاف «هنا يمكن للاعب أن يكون سعيداً وأنت لا تأتي فقط لكسب المال. الحياة جيدة والناس ساحرون والكثير من الحياة والحركة».
مكتسحاً أبها بخماسية في موسمه الأول بعد عودته إلى دوري المحترفين، ضمن الأهلي المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، بعدما ثبّت أقدامه في المركز الثالث «وهو المكان الذي نستحقه» حسب الجناح «الراقي» الجزائري رياض محرز.
غاياردو على طاولة برشلونة!
على وقع تأكيد صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية والمقرّبة من نادي برشلونة، أن الأرجنتيني مارسيلو غاياردو مدرب الاتحاد انضم إلى قائمة المدربين المحتملين لقيادة برشلونة في حال مغادرة المدرب تشافي هرنانديس، خسر «العميد» رسمياً فرصة المنافسة على المركز الثالث المؤهل إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة بتعادل مخيب أمام مُضيفه الخليج.
وفيما أشارت الصحيفة إلى أن رحيل غاياردو الذي يمتد عقده مع الاتحاد حتى 2025، لن يكون مسألة معقدة بسبب رغبة النادي في إقالته، غاب مدرب ريفر بلايت سابقاً عن المؤتمر الصحافي، كما رفض الإجابة على أسئلة الصحافيين بعد نهاية المباراة أمام الخليج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك