اختتمت يوم السبت الماضي منافسات الدور المؤهل إلى الدور قبل النهائي (السداسي) لدوري خالد بن حمد لكرة اليد، حيث فاز الدير على التضامن بنتيجة (23/26)، بينما تغلب الأهلي على نظيره الاتفاق (27/31)، ليتأهل الدير لملاقاة (حامل اللقب) فريق النجمة في الدور نصف النهائي، والأهلي لمواجهة متصدر الدور التمهيدي فريق (الشباب) في الدور ذاته.
وكان فريق الشباب والنجمة قد تأهلا إلى الدور قبل النهائي مباشرة، وذلك بعد احتلالهم المركزين الأول والثاني في الدور التمهيدي.
الدير والتضامن
قدم التضامن مباراة ملحمية بقيادة مدربه أمين القلاف وكان قريبًا من تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة، وخاصة في الشوط الثاني وفي الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، ولولا إضاعة لاعب التضامن محمد ميرزا الهدف المحقق في المرمى الخالي من الحراسة، لحدث تغيرًا في النتيجة، أو ربما ذهاب المواجهة للضربات الترجيحية. في الجانب الآخر فإن الدير بقيادة مدربه عبدالرحمن محمد لم يظهر بالصورة المتوقعة رغم وجود عناصر بارزة في صفوفه واكتفى بالفوز فقط.
السؤال المطروح هل سوف يواصل الدير في تقديم هذا المستوى أمام (حامل اللقب) النجمة في الدور قبل النهائي في ظل تصاعد مستواه الفني وعودة لاعبيه المهمين مؤخراً، إضافة إلى فترة الراحة الطويلة التي قضاها، أم سنرى مستوى مغايرًا؟
الأكثر ثباتاً
نستطيع القول بأن أداء الأهلي الأكثر ثباتاً منذ خسارته من فريق الشباب في الدور التمهيدي، واستطاع أن يقدم من بعدها مستويات جيدة، خاصة بتحقيقه كأس بطولة ديار المحرق أمام منافسه الدير الأسبوع الماضي، مما أعطى الفريق نسقًا تصاعديًا مستمرًا على صعيد الأداء والنتائج.
وظهر الأهلي بمستوى متميز في اللقاء الذي جمعه مع منافسه الاتفاق، واستطاع تحقيق الفوز والتأهل للدور المقبل، وتمكن مدرب الفريق سفيان حيواني من تكوين مجموعة متجانسة، وتفعيلها يها خلال المباريات الماضية، والظهور بمستوى فني متميز يؤهله ليس فقط نحو التأهل للمربع الذهبي، بل المنافسة على اللقب إذا ما تمكن الفريق السير على نفس المستوى الفني.
اللاعب الأفضل
تمكن حسين البابور لاعب الفريق الأول بنادي الدير من تحقيق لقب «اللاعب الأفضل»، في المباراة التي جمعت فريقه أمام منافسه التضامن وذلك بتسجيله 8 أهداف، مما جعله يقود فريقه بتحقيق الفوز والتأهل.
الهداف الأبرز
تمكن اللاعب محمد حميد لاعب الفريق الأول بنادي الاتفاق من تحقيق لقب »الهداف«، وذلك بتسجيله 12 هدفاً في مباراتهم أمام فريق الأهلي، والتي انتهت بهزيمة فريقه بنتيجة (27/31)، وبالرغم من خسارة فريقه، إلا أنه كان أكثر اللاعبين إحرازًا للأهداف.
نجومية الحراسة
نجح حارس مرمى الدير الدولي هشام الأستاذ في نيل النجومية المطلقة في مركزه، وذلك بعد تألقه في مواجهتهم أمام فريق التضامن، حيث نجح في التصدي إلى أكثر من (15 محاولة) من الهجمات الخطرة، فضلاً عن تدخلاته المهمة في الأوقات الصعبة التي أحدثت الفارق، وبالتالي قاد فريقه إلى الفوز والتأهل إلى الدور قبل النهائي.
الحضور الجماهيري
شهدت المباراتين الماضيتين في منافسات تحديد الفرق المتأهلة إلى الدور قبل النهائي، تسجيل عدد كبير من الحضور الجماهيري مقارنة بالدور التمهيدي، وكان جمهور الأهلي الأكثر حضوراً للمباريات، ويليه جمهور الدير من حيث العدد، وهو ما منح هذه المواجهات رونقاً مميزاً وحماسياً.
العقوبات
شهدت المباريات في مجملها العام 24 عقوبة لمدة دقيقتين، منها 5 بطاقات حمراء، كان فيها النصيب إلى لاعبي الدير علي العشيري ومحمد عيسى بسبب العقوبات التصاعدية، لاعب الاتفاق إبراهيم الحليبي (طرد مباشر)، لاعب الأهلي حسن السماهيجي (طرد مباشر)، إضافة إلى إداري الاتفاق حبيب المرزوق (بطاقة حمراء + زرقاء).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك