العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

اجتماعات مكثفة لوزيرة السياحة على هامش أعمال اللجنة الإقليمية بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
الصيرفـي: دعم مكانة البحرين كمركز محوري لجذب السياح من مختلف الدول

الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

أكدت‭ ‬فاطمة‭ ‬بنت‭ ‬جعفر‭ ‬الصيرفي‭ ‬وزيرة‭ ‬السياحة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للسياحة‭ ‬والمعارض‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬شهد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحطات‭ ‬المفصلية‭ ‬التي‭ ‬عززت‭ ‬صعوده‭ ‬المتنامي‭ ‬ودعمت‭ ‬مكانة‭ ‬المملكة‭ ‬كمركز‭ ‬محوري‭ ‬لجذب‭ ‬السياح‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬ووجهة‭ ‬رائدة‭ ‬تقود‭ ‬الجهود‭ ‬الرئيسية‭ ‬لتطوير‭ ‬السياحة‭ ‬العالمية،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إطلاق‭ ‬المشاريع‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬السياحية،‭ ‬وجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬للقطاع‭ ‬وتوفير‭ ‬التسهيلات‭ ‬للمستثمرين،‭ ‬واستقطاب‭ ‬الفعاليات‭ ‬والمحافل‭ ‬والأحداث‭ ‬السياحية‭ ‬الدولية،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬أهداف‭ ‬استراتيجية‭ ‬السياحة‭ ‬2022‭-‬2026‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬عقدته‭ ‬سعادتها‭ ‬مع‭ ‬سعادة‭ ‬السيد‭ ‬زوراب‭ ‬بولولاكشفيلي‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للسياحة‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬أعمال‭ ‬الاجتماع‭ ‬الخمسين‭ ‬للجنة‭ ‬الإقليمية‭ ‬لمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للسياحة،‭ ‬الذي‭ ‬أُقيم‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬العمانية‭ ‬مسقط‭.‬

وبحث‭ ‬الاجتماع‭ ‬تعزيز‭ ‬آفاق‭ ‬التعاون‭ ‬والعمل‭ ‬السياحي‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬الجانبين،‭ ‬وأهمية‭ ‬تفعيل‭ ‬الجهود‭ ‬الثنائية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العمل‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬لتطوير‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالم،‭ ‬ووضع‭ ‬خطط‭ ‬سياحية‭ ‬مشتركة‭ ‬لتعزيز‭ ‬فرص‭ ‬ازدهار‭ ‬وتنمية‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬الحيوي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمنطقة‭.‬

ونوّهت‭ ‬وزيرة‭ ‬السياحة‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬بحرص‭ ‬وزارة‭ ‬السياحة‭ ‬وهيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للسياحة‭ ‬والمعارض‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬السياحية‭ ‬وتبادل‭ ‬أفضل‭ ‬الخبرات‭ ‬والممارسات‭ ‬وبناء‭ ‬جسور‭ ‬شراكة‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬السياحية،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬نمو‭ ‬واستدامة‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة‭ ‬البحريني‭ ‬ودعم‭ ‬تنافسيته‭ ‬إقليمياً‭ ‬ودولياً‭ ‬وترسيخ‭ ‬مكانته‭ ‬على‭ ‬خريطة‭ ‬السياحة‭ ‬العالمية‭.‬

وناقش‭ ‬الجانبان‭ ‬عدة‭ ‬موضوعات‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬جاهزية‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لاستضافة‭ ‬النسخة‭ ‬التاسعة‭ ‬من‭ ‬المنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬لسياحة‭ ‬الأطعمة‭ ‬2024،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬وعضوية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للسياحة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬لاستقطاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فعاليات‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للسياحة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬قطاع‭ ‬سياحة‭ ‬الاجتماعات‭ ‬والحوافز‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬والمعارض‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬نمو‭.‬

كما‭ ‬بحث‭ ‬الاجتماع‭ ‬سبل‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬القدرات‭ ‬السياحية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وتفعيل‭ ‬الخطط‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬لتعزيز‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬استثمارية‭ ‬جديدة‭ ‬أمام‭ ‬مجتمع‭ ‬الأعمال‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬السياحة‭ ‬والضيافة‭ ‬والطيران‭ ‬والسفر،‭ ‬وخلق‭ ‬برامج‭ ‬سياحية‭ ‬وترفيهية‭ ‬جديدة‭ ‬تدعم‭ ‬زيادة‭ ‬تدفق‭ ‬الوفود‭ ‬السياحية‭ ‬بشكلٍ‭ ‬مستمر،‭ ‬والمضي‭ ‬قدماً‭ ‬لمواصلة‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬حيوية‭ ‬ومنجزات‭ ‬بارزة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون‭ ‬السياحي‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬خلال‭ ‬الأعوام‭ ‬الماضية‭.‬

وأعربت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصيرفي‭ ‬عن‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬استثمار‭ ‬العلاقات‭ ‬القائمة‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للسياحة‭ ‬لاستكشاف‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الواعدة‭ ‬وخلق‭ ‬مسارات‭ ‬جديدة‭ ‬للقطاع‭ ‬السياحي‭ ‬للتوسع‭ ‬والازدهار‭ ‬باعتباره‭ ‬داعماً‭ ‬رئيسياً‭ ‬لاستدامة‭ ‬نمو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬إيجاد‭ ‬آليات‭ ‬جديدة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬حركة‭ ‬السياحة‭ ‬داخل‭ ‬المملكة‭ ‬وزيادة‭ ‬الرحلات‭ ‬الجوية‭ ‬وأعداد‭ ‬السياح‭ ‬الوافدين،‭ ‬وتبادل‭ ‬النماذج‭ ‬الناجحة‭ ‬حول‭ ‬الممارسات‭ ‬الفاعلة‭ ‬لكيفية‭ ‬المواءمة‭ ‬بين‭ ‬السياسات‭ ‬وآليات‭ ‬التنفيذ‭ ‬لتسريع‭ ‬التحول‭ ‬نحو التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬للسياحة‭.‬

ومن‭ ‬جهة‭ ‬ثانية‭ ‬أكدت‭ ‬فاطمة‭ ‬بنت‭ ‬جعفر‭ ‬الصيرفي‭ ‬أن‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬إطلاق‭ ‬باقات‭ ‬سياحية‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬يعزز‭ ‬فاعلية‭ ‬التوجه‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬تنمية‭ ‬سياحية‭ ‬مستدامة‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬السياحي‭ ‬العريقة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬تنميتها‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الانتقال‭ ‬بالتكامل‭ ‬السياحي‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬والنماء،‭ ‬ورفع‭ ‬مساهمة‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬أبعاد‭ ‬التنمية‭ ‬والازدهار‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المملكتان‭ ‬الشقيقتان‭.‬

‮ ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬عقدته‭ ‬مع‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬عقيل‭ ‬الخطيب‭ ‬وزير‭ ‬السياحة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬أعمال‭ ‬الاجتماع‭ ‬الخمسين‭ ‬للجنة‭ ‬الإقليمية‭ ‬لمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للسياحة،‭ ‬الذي‭ ‬أُقيم‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬مسقط‭ ‬بسلطنة‭ ‬عُمان‭.‬

وأشارت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصيرفي‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المملكتين‭ ‬الشقيقتين‭ ‬قطعتا‭ ‬شوطاً‭ ‬طويلاً‭ ‬في‭ ‬توحيد‭ ‬جهود‭ ‬التسويق‭ ‬والترويج‭ ‬للأنشطة‭ ‬والبرامج‭ ‬السياحية‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬البلدين،‭ ‬وتنظيم‭ ‬مبادرات‭ ‬مشتركة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬السياح‭ ‬وتنشيط‭ ‬القطاعات‭ ‬السياحية‭ ‬المتخصصة،‭ ‬وإطلاق‭ ‬وجهات‭ ‬سياحية‭ ‬مشتركة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الوكالات‭ ‬السياحية‭ ‬ومنظمي‭ ‬الرحلات‭ ‬السياحية‭ ‬الإقليميين‭ ‬والدوليين‭.‬

‮ ‬ونوّهت‭ ‬وزيرة‭ ‬السياحة‭ ‬بما‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬التكامل‭ ‬السياحي‭ ‬البحريني‭ ‬السعودي‭ ‬من‭ ‬مستويات‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬السياحية‭ ‬الموقعة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬بموجبها‭ ‬الترويج‭ ‬للمملكتين‭ ‬إقليميا‭ ‬ودوليا‭ ‬كوجهة‭ ‬سياحية‭ ‬واحدة،‭ ‬وبما‭ ‬يعزز‭ ‬زخم‭ ‬نمو‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي‭ ‬لدى‭ ‬المملكتين‭ ‬الشقيقتين‭ ‬ويحقق‭ ‬الأهداف‭ ‬الطموحة‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬مساهمة‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭.‬

وعلى‭ ‬صعيدٍ‭ ‬متصل،‭ ‬أوضحت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصيرفي‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬المنامة‭ ‬عاصمة‭ ‬السياحة‭ ‬الخليجية‭ ‬لعام‭ ‬2024‭ ‬سينعكس‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬الخليجية‭ ‬بأكملها‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬توجهات‭ ‬وزارة‭ ‬السياحة‭ ‬وهيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للسياحة‭ ‬والمعارض‭ ‬نحو‭ ‬الترويج‭ ‬للمنطقة‭ ‬ككل‭ ‬خلال‭ ‬الحملات‭ ‬الترويجية،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬إطلاق‭ ‬باقات‭ ‬وحزم‭ ‬سياحية‭ ‬متكاملة‭ ‬تحفز‭ ‬السياح‭ ‬على‭ ‬استكشاف‭ ‬وجهات‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬بما‭ ‬يخلق‭ ‬منظومة‭ ‬سياحية‭ ‬تكاملية‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬هذه‭ ‬الدول،‭ ‬ويعزز‭ ‬زخم‭ ‬نمو‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة‭ ‬والسفر‭ ‬الخليجي‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬جذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬النوعية‭.‬

كما‭ ‬اجتمعت‭ ‬فاطمة‭ ‬بنت‭ ‬جعفر‭ ‬الصيرفي‭ ‬وزيرة‭ ‬السياحة‭ ‬مع‭ ‬سالم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬المحروقي‭ ‬وزير‭ ‬التراث‭ ‬والسياحة‭ ‬في‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬أعمال‭ ‬الاجتماع‭ ‬الخمسين‭ ‬للجنة‭ ‬الإقليمية‭ ‬لمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للسياحة،‭ ‬الذي‭ ‬أُقيم‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬العمانية‭ ‬مسقط‭.‬

وأكدت‭ ‬وزيرة‭ ‬السياحة‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬سبل‭ ‬التكامل‭ ‬السياحي‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الروابط‭ ‬العميقة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬والتي‭ ‬تستند‭ ‬إلى‭ ‬تاريخ‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬أواصر‭ ‬متينة‭ ‬من‭ ‬الأخوة،‭ ‬وتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬المكتسبات‭ ‬والإمكانات‭ ‬السياحية‭ ‬التي‭ ‬يزخر‭ ‬بها‭ ‬البلدان‭ ‬وتفعيلها‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬وجهة‭ ‬سياحية‭ ‬متكاملة‭ ‬جاذبة‭ ‬للسياح‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭.‬

ونوهت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصيرفي‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬بحرص‭ ‬وزارة‭ ‬السياحة‭ ‬وهيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للسياحة‭ ‬والمعارض‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الهيئات‭ ‬العُمانية‭ ‬المعنية‭ ‬بالسياحة‭ ‬للترويج‭ ‬بشكل‭ ‬مشترك‭ ‬لما‭ ‬يمتلكه‭ ‬البلدان‭ ‬الشقيقان‭ ‬من‭ ‬مقاصد‭ ‬سياحية‭ ‬وتراثية‭ ‬حضارية‭ ‬عريقة،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬بين‭ ‬مكونات‭ ‬القطاع‭ ‬الفندقي‭ ‬وشركات‭ ‬إدارة‭ ‬الوجهات‭ ‬السياحية‭ ‬والمنشآت‭ ‬السياحية‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالقطاع‭ ‬وتعزيز‭ ‬التبادل‭ ‬السياحي‭ ‬الثنائي‭.‬

ولفتت‭ ‬وزيرة‭ ‬السياحة‭ ‬على‭ ‬صعيدٍ‭ ‬متصل‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمنظومة‭ ‬العمل‭ ‬السياحي‭ ‬الخليجي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬اختيار‭ ‬المنامة‭ ‬‮«‬عاصمة‭ ‬السياحة‭ ‬الخليجية‭ ‬لعام‭ ‬2024‮»‬‭ ‬في‭ ‬الترويج‭ ‬للمنطقة‭ ‬الخليجية‭ ‬ككل‭ ‬وإطلاق‭ ‬حزم‭ ‬سياحية‭ ‬خليجية‭ ‬متكاملة‭ ‬للنهوض‭ ‬بالسياحة‭ ‬الخليجية‭ ‬وتعزيز‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬السياحة‭ ‬والسفر،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اعتماد‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬التأشيرة‭ ‬السياحية‭ ‬الخليجية‭ ‬الموحدة‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬الدفع‭ ‬بمسارات‭ ‬التكامل‭ ‬السياحي‭ ‬الخليجي‭.‬

‮ ‬ونوّهت‭ ‬بأهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬وتطوير‭ ‬المقاصد‭ ‬الجاذبة‭ ‬والإمكانات‭ ‬السياحية‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬البلدان‭ ‬الشقيقان‭ ‬للترويج‭ ‬للقطاع‭ ‬السياحي‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬البلدين،‭ ‬واستثمار‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والتاريخية‭ ‬بشكل‭ ‬مستدام‭ ‬وجذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬السياح‭ ‬والزوار،‭ ‬بما‭ ‬يرتقي‭ ‬بالسياحة‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬ازدهارها‭ ‬إقليمياً‭ ‬ودولياً‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا