لندن - (أ ف ب): يأمل الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد تعزيز فرصه في تجنّب الإقالة وحجز مقعدٍ مؤهل إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بفوزه بمسابقة كأس انكلترا لكرة القدم السبت التي تجمعه مع جاره اللدود مانشستر سيتي الساعي لتحقيق ثنائية تاريخية غير مسبوقة بجمعه لقبي الدوري والكأس للموسم الثاني توالياً.
للموسم الثاني على التوالي، يستضيف ملعب ويمبلي الشهير الذي يتسع لحوالي 90 ألف متفرج ديربي مانشستر في نهائي يحبس أنفاس عشاق الكرة المستديرة في المدينة. ففي العام الماضي، فاز سيتي على يونايتد 2-1 في طريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية شملت الدوري ودوري أبطال أوروبا.
لكن فريق «الشياطين الحمر» يعود إلى شمال لندن متأثراً بنتائجه المتأرجحة هذا الموسم وبحملة مضطربة تترك الهولندي يكافح من أجل إنقاذ نفسه من مقصلة الإقالة. فالفوز على كتيبة فيل فودن والبلجيكي كيفن دي بروين والنروجي إرلينغ هالاند للمرة الاولى هذا الموسم، بعد الخسارة 0-3 و1-3 في الدوري، سيسمح له بالوصول مباشرة إلى مرحلة مجموعات الدوري الأوروبي.
وبإمكان تن هاغ أن يتنفس الصعداء والحفاظ على مقعده في يونايتد للموسم الثالث إذا تمكن «الشياطين الحمر» من إفساد محاولة سيتي ليصبح أول ناد إنكليزي يحقق ثنائية الدوري-الكأس خلال عامين على التوالي.
قال مدرب أياكس الهولندي سابقاً «لقد جئت إلى هنا للفوز بالبطولات». وتابع «أركز فقط على العمل الذي يجب أن أقوم به. وهو الفوز بمباراة (السبت) أولاً ثم الاستمرار في المشروع».
قال أونانا الذي ارتكب العديد من الأخطاء بين الخشبات الثلاث منذ وصوله إلى يونايتد قادماً من إنتر الإيطالي «لقد كان موسماً صعباً بالنسبة لهم ولنا».
وتابع حارس أياكس السابق «بالنسبة لي كان الأمر صعبا في البداية وكانوا يدعمونني لذا فأنا ممتنٍ للغاية. دعونا نُنهي الأمور السبت في ويمبلي. سنقاتل حتى النهاية».
وقال كايل ووكر قائد سيتي وهو يسعى لقيادة فريقه إلى ثنائية الدوري-الكأس للموسم الثاني توالياً «للقيام بما فعلناه عاما بعد عام، لا أعتقد أن العديد من الفرق ستكون قادرة على القيام بذلك، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز».
ويعتقد ووكر أن الحسّ القيادي وقوة غوارديولا أساسيان في تعطّش سيتي الذي لا ينضب لتحقيق النجاح.
وتابع «أعتقد أن الأمر يبدأ من المدرب أولاً وقبل كل شيء. إنه مدمن على الفوز. إنه مدمن وهذا يؤثر علينا».
وعلى نحو يُنذرٍ بالسوء بالنسبة ليونايتد قال البرتغالي برناردو سيلفا صانع ألعاب سيتي إن فريقه، الذي فاز بالكأس مرتين في عهد غوارديولا (2019 و2023)، يكون في أفضل حالاته عندما تكون المخاطر في أعلى مستوياتها.
وقال «في بعض الأحيان في بداية الموسم، عندما لا نواجه هذا القدر من الضغط، يرتاح الفريق عندما لا ينبغي ذلك، وفي نهاية الموسم نعوّض ذلك دائماً».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك