تقترب دول الخليج من إطلاق تأشيرة موحدة على غرار تأشيرة «شينغن» تتيح لحامليها دخول دول مجلس التعاون الخليجي.
وتشير التوقعات بشأن موعد إطلاق هذه التأشيرة إلى نهاية العام الجاري 2024 أو بداية العام المقبل 2025، وهي التأشيرة التي من شأنها أن تسهل تنقل السياح والزوار الوافدين بين دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أن من شأنها أيضاً المساهمة في تعزيز دور السياحة كمحرك للنمو الاقتصادي، وفتح فرص جديدة للاستثمار في القطاع السياحي، وكذلك تنشيط الرحلات البحرية في المنطقة؛ حيث لن يضطر ركاب الرحلات البحرية لتقديم تأشيرة لكل دولة.
في هذا السياق، بين رئيس الهيئة السعودية للسياحة، فهد حميد الدين في تصريحات لمجلة فوربس العالمية، على هامش فعاليات سوق السفر العربي «يرغب رئيس الهيئة في أن تقوم تايلور سويفت بجولة في الشرق الأوسط، لكن جذب الفعاليات الكبرى مثل جولة سويفت سيتطلب تعاونا إقليميا».
وأضاف: «يمكننا التعاون فيما بيننا، إذا أردنا استضافة جولة عربية على غرار جولات سويفت العالمية». يأتي هذا التصريح من أجل الترويج لطرح «تأشيرة مجلس التعاون الخليجي الموحدة» المرتقبة في المنطقة، وهي وثيقة سفر مشابهة لتأشيرة شنغن الأوروبية.
ستتيح هذه التأشيرة التنقل مدة 30 يوماً متتالياً بين دول مجلس التعاون الخليجي الست (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر وعمان).
وبحسب تقرير فوربس، فعلى الرغم من أنه «لم يتم إعلان موعد محدد، يقول مسؤولون إنه من المتوقع إطلاق التأشيرة بحلول نهاية العام الجاري 2024».
ونقل التقرير كذلك تصريحات وزير الاقتصاد لدولة الإمارات، عبدالله بن طوق المري، التي قال فيها: «في خطوة مهمة تهدف إلى تبسيط إجراءات السفر وتعزيز السياحة، أعطى مجلس التعاون الخليجي الضوء الأخضر لتأشيرة سياحية موحدة تسمح للزوار بزيارة جميع الدول الأعضاء الست»، مشيراً إلى خطط لدمج «باقات كبرى» مدة شهر في المزيج التسويقي.
ومن المتوقع أن تكون التأشيرة بمثابة طفرة لصناعة الرحلات البحرية في المنطقة، حيث لن يضطر ركاب الرحلات السياحية بعد الآن إلى التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات لكل ميناء رسو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك