وصف المدرب الوطني يسري جواد مباراة الشباب والأهلي بأنها فقيرة «تهديفيًا» رغم أنها امتدت 80 دقيقة مع 5 رميات جزائية للفريقين وانتهت بنتيجة 31-32 هدفًا.
جاء ذلك في تصريحات لملحق «أخبار الخليج الرياضي» اعقبت مباريات الدور النصف نهائي لدوري خالد بن حمد لكرة اليد والتي انتهت بفوز فريقي الشباب والدير ليتأهلا للدور النهائي.
وأوضح يسري جواد أن المباراة لم ترتقِ للمستوى الفني المطلوب الذي يطمح له فريقي الشباب والأهلي نظراً لحساسية اللقاء، حيث أن لا توجد مباراة تعويضية، فضلاً عن رغبة الفريقين بالتواجد للدور النهائي، مؤكداً في ذات السياق أن المواجهة كانت مثيرة للجمهور ومتتبعي اللعبة بسبب ذهابها للرميات الجزائية.
وتابع: «توجد مشاكل كثيرة في الجانب الهجومي للفريقين، ألا أن تألق الحارسان حسين محفوظ وصلاح عبدالجليل، جعلت المباراة متقاربة المستوى والذي انتهت بالوقت الأصلي 21-21، موضحاً أن طرد لاعب الأهلي جاسم السلاطنة في بداية اللقاء آثر على مردود الفريق من الناحية الدفاعية وكذلك الهجومية».
وبيّن يسري جواد أن حارس مرمى الشباب صلاح عبدالجليل تميز بتدخلاته وتصدياته الحاسمة في الأوقات المهمة للمباراة التي جعلته ينال النجومية المطلقة في المباراة.
مباراة متكافئة لفريقي الدير والنجمة
وقال المدرب يسري جواد أن المباراة التي جمعت فريقي النجمة والدير جاءت متكافئة المستوى مع أفضلية نسبية لفريق النجمة في الشوط الأول، موضحاً أن تألق حارس مرمى الدير هشام الاستاذ بتصدياته الحاسمة ومهارة حسين البابور التهديفية التي وظفها بشكل مثالي في الشوط الثاني، قادت فريقهما للفوز والتأهل للدور النهائي.
وأوضح: «طريقة الدفاع الذي اعتمدها مدرب الدير عبدالرحمن محمد طريقة مثالية استطاعت أن تحد من خطورة فريق النجمة، حيث أن لاعبي النجمة واجهوا صعوبة في اختراقات دفاع الدير المحكم على خط الـ «6 متر» بسبب الدفاع المغلق والمتحرك مع الكرة». مبيناً أن أغلب أهداف النجمة جاءت عن طريق أحمد المقابي وكميل محفوظ عن طريق التصويبات الخارجية.
النظرة الفنية للمواجهة النهائية
يرى المدرب الوطني يسري جواد أن الفريقان استحقا الوصول للدور النهائي، وذلك بتقديم فريق الشباب مستويات جيدة في الدور التمهيدي علاوة على قتاله لآخر رمق في مباراته أمام نظيره الأهلي، بينما تأهل فريق الدير عن جدارة واستحقاق أمام منافسه (حامل اللقب) النجمة.
وأضاف يسري: «سنشهد مباراة بمستوى فني عالي لوجود نخبة من اللاعبين المتميزين الذي سوف ترتقي في الفريقين، إضافة إلى امتلاكهم حراس على مستوى عالٍ استطاعوا المساهمة وبشكل كبير تأهل فريقيهما للدور القادم». وواصل: «يمتلك الفريقان طرق دفاعيه مختلفة، حيث أن فريق الدير يعتمد على الدفاعات المغلقة 6-0 أو 5-1 التحرك بكتلة واحدة اتجاه الكرة، بينما الشباب يعتمد على الدفاع المتقدم خارج الـ «9 متر» والغرض منه مواجهة لاعبي الفريق المنافس خارج الـ «9 متر» والاعتماد على حارس مرماهم صلاح عبدالجليل في المواجهات المباشرة (واحد ضد واحد)».
وبخصوص الطرق الهجومية الذي يستخدمها الفريقان أوضح يسري أن فريق الدير يعتمد على التطبيقات الجماعية والتخليص على الأطراف أو اللعب على الدائرة بوجود اللاعب حسن مدن أو الاعتماد على فرديات علي العشيري إضافة إلى تصويبات الخارجية للاعبان محمد مدن وحسين البابور، بينما فريق الشباب يستخدم الهجوم المركب من الخط الخلفي المكون من تصويبات اللاعبان أحمد رضا وعبدالله عبدالكريم، وكذلك جاسم خميس عن طريق الاختراق دفاع فريق المنافس.
وأكد يسري جواد في ختام تصريحات أن المواجهة سوف تكون قوية وصعبة بين الطرفين في ظل امتلاك الفريقين مجموعة متميزة من اللاعبين الشابة والخبرة، إضافة إلى مدربين يتمتعان بالكثير من الخبرات والكفاءة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك