(ألمانيا) - (أ ف ب): كشف الحارس المخضرم مانويل نوير أمس الاثنين أنه سيحسم مستقبله مع المنتخب الألماني بعد نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتى 14 يوليو والتي تُشكِل المشاركة الكبرى الثامنة لبطل مونديال 2014 بألوان بلاده.
وقال ابن الـ38 عاماً «ليس باستطاعتي الآن الكشف» عما إذا كانت هذه مشاركته الأخيرة بألوان ألمانيا، مضيفاً «سأحول تفكيري إليها (مسألة الاعتزال) بعد البطولة».
وعاد نوير إلى فريقه بايرن ميونيخ في أكتوبر بعد غياب لقرابة عام بسبب كسر في الساق، ما أدى إلى خسارته شارة قيادة المنتخب الألماني لصالح لاعب وسط برشلونة الإسباني إيلكاي غوندوغان.
عاد نوير ليكون الحارس رقم 1 في المنتخب الألماني بقيادة المدرب يوليان ناغلسمان، وذلك على رغم سلسلة من الأخطاء على مستوى فريقه والمنتخب في الفترة التي سبقت المباراة الأولى لأصحاب الأرض في كأس أوروبا ضد اسكتلندا (5-1).
وارتكب الحارس المخضرم أخطاء في المباراتين الاستعداديتين للنهائيات القارية ضد أوكرانيا واليونان، كما ارتكب خطأً فادحاً مع بايرن في الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
في حين أن أحداً ليس باستطاعته التشكيك بمكانة نوير بين عظماء حراسة المرمى في ألمانيا مثل أوليفر كان وسيب ماير، فقد أدت الأخطاء إلى تزايد الدعوات للتخلي عنه في المنتخب، لاسيما في ظل وجود حارس برشلونة مارك-أندري تير شتيغن على مقاعد البدلاء.
وقبل أيام قليلة من المباراة الافتتاحية ضد اسكتلندا، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «بيلد» وشمل 80 ألف قارئ، أن 72 بالمئة يريدون أن يكون تير شتيغن بين الخشبات الثلاث عوضاً عن نوير.
ولدى سؤاله عن هذا الاستطلاع، أجاب نوير «لم أقرأ أي شيء عن الأمر»، مضيفاً أن «التركيز بالنسبة إلي كان على المباراة الأولى ضد اسكتلندا والمباريات المقبلة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك