كتبت ياسمين العقيدات:
أكدت المحامية دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى أهمية المرسوم بقانون رقم (7) لسنة 2024 بتعديل المادة (28) من المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب، والذي ينظم شروط سقوط العضوية عن عضو مجلس النواب كما ينظم شروط إبطال عضويته.
وقالت الزايد لـ«أخبار الخليج» إن المرسوم الملكي جعل عملية تنظيم العضوية مستمرة بما يمنع أي نوع من أنواع التلاعب، وأنه على النائب أن يلتزم ويحافظ على الثقة التي أعطيت له، بالإضافة إلى التزامه بواجبات العضوية.
وأوضحت أن المرسوم جاء من شقين، حيث تسقط العضوية عن عضو مجلس النواب في حال تم فقد الثقة أو الاعتبار أو أخل بواجبات العضوية عبر التحقق عن وجود أي حكم أو مخالفات، بالإضافة إلى الإخلال بالواجبات العضوية كعضو مجلس النواب والمنصوص على واجباته التي يجب الالتزام فيها سواء في أدائه أو عمله أو وطنيته تجاه دولته.
وتابعت بأن المرسوم أعطى للمجلس حق إسقاط العضوية بأغلبية ثلثي أعضائه، بالإضافة إلى أن المجلس بحد ذاته هو الذي سيبحث على مدى توافر هذه الشروط واستحقاقه بإسقاط العضوية.
وبينت الزايد أن إبطال العضوية إذا تبين أن العضو فاقدًا لشرط من الشروط عند الانتخاب أو أثناء عضويته بالمجلس، وللجهات الرسمية – في أي وقت– أن تطلب من محكمة التمييز الحكم بإبطال العضوية في هذه الحالات، لافتة إلى أن حكم المحكمة الدستورية أكدت اعتماد العنوان الفعلي للمرشح لعضوية مجلس النواب لضمان عدم صورية العناوين ليكون النائب معبرا عن الدائرة التي يرشح عنها، مشددة على أن النزاعات التي تم النظر فيها بالمحاكم كانت تتطرق إلى السكن الفعلي وليس الصوري، بالإضافة إلى استخدام معلومات غير صحيحة وثبت بعد ذلك بأنها غير متوافرة وبالتالي يعطى الحق بالإبطال لمحكمة التمييز وهي المحكمة المختصة بإبطال العضوية.
وأوضحت أنه يتم إبطال العضوية أو إسقاطها عن العضو من تاريخ صدور حكم البطلان ولا يؤثر على ما قام به العضو من أعمال داخل المجلس في الفترة السابقة وما حصل عليه من حقوق أو أي ممارسات صحيحة.
أما بخصوص تغيير النائب لسكنه أثناء عضويته للمجلس بعيدًا عن التلاعب الصوري ما قبل العضوية ما لم يثبت تحايله منذ البداية بعد التدقيق لا يعد عمله تلاعبا، بالإضافة إلى أن جدول الناخبين وجدت للتحقق من السكن الفعلي والصوري للمرشحين والناخبين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك