وقع محمد بن ثامر الكعبي، وزير المواصلات والاتصالات و محمد خليل الرئيس التنفيذي لشركة خدمات مطار البحرين "باس" عقد رعاية فضية لمعرض البحرين الدولي للطيران والمزمع عقده برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، في قاعدة الصخير الجوية في مملكة البحرين خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2024، وبتنظيم من وزارة المواصلات والاتصالات وسلاح الجو الملكي البحريني وبالتعاون مع شركة فانبروا البريطانية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستكون شركة "باس"، المزود المعتمد للخدمات الأرضية وفقًا لمعايير تدقيق السلامة التشغيلية للاتحاد الدولي للنقل الجوي(ISAGO)، الممثل الحصري لتقديم خدمات المناولة الأرضية لعملاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، من وفود مدنية وعسكرية بالإضافة للشركات والمؤسسات الإقليمية والدولية العاملة في قطاع الطيران.
و يأتي هذا التعاون في إطار حرص وزارة المواصلات والاتصالات على بناء الشراكات مع المؤسسات البحرينية الرائدة في قطاع الطيران وغيره من القطاعات الحيوية، بما يسهم في تحقيق التكامل والنجاح المنشود للمعرض، وإبراز الصورة المشرقة لإمكانيات وقدرات المؤسسات الوطنية المتميزة في مثل هذه الفعاليات الكبرى. ويعد المعرض فرصة هامة لتعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي رائد في صناعة الطيران، ودعم جهودها الرامية إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية لهذا القطاع الحيوي.
وبهذه المناسبة أعرب محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة "باس"، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها شركة "باس" في الارتقاء بجودة خدماتها وتطوير قدراتها، مما جعلها شريكًا أساسياً وموثوقًا به في توفير الدعم اللوجستي والفني اللازم لإنجاح مختلف الفعاليات الدولية التي تستضيفها المملكة.
من جانبه، صرح محمد خليل أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة "باس"، بأن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة الراسخ بدعم قطاع الطيران في المملكة وتعزيز مكانة البحرين كوجهة رائدة في هذا المجال. و أكد على سعي "باس" الدائم لتقديم خدمات متميزة وعالية الجودة لعملاء المعرض، مما يضمن نجاح مثل هذا الحدث الهام ويعزز مكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي.
والجدير بالذكر أن المعرض قد حقق نجاحات في الدورات الست الماضية في استقطاب نخبة من الشركات البحرينية لرعاية معرض البحرين الدولي للطيران والذي بدوره ساعد في تفعيل الحضور على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
