العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

الأمينان العامان لمجلسي «الشورى والنواب»: تسخير الإمكانات الإدارية والفنية لإحداث التقدم النوعي والمُحفز للدبلوماسية البرلمانية

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

أكدت‭ ‬كريمة‭ ‬محمد‭ ‬العباسي،‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬الاهتمام‭ ‬المتنامي‭ ‬لدى‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬بتسخير‭ ‬كل‭ ‬الإمكانات‭ ‬الإدارية‭ ‬والفنية‭ ‬والتكنولوجية،‭ ‬لإحداث‭ ‬التقدم‭ ‬النوعي‭ ‬لجاهزية‭ ‬وكفاءة‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬بما‭ ‬يمكنهم‭ ‬من‭ ‬القيام‭ ‬بمسؤولياتها‭ ‬التشريعية،‭ ‬وينهض‭ ‬بالجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البرلمانية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬إحدى‭ ‬مكتسبات‭ ‬العمل‭ ‬الديمقراطي‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬تلعب‭ ‬دورًا‭ ‬حيويًا‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الرسمية،‭ ‬في‭ ‬التنسيق‭ ‬والتعاون‭ ‬والعمل‭ ‬المشترك‭ ‬والموحد‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الدول،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬الذي‭ ‬يُحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بترسيخ‭ ‬إسهامات‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬مسيرة‭ ‬التطور‭ ‬الحضاري،‭ ‬وخطط‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬احتفاء‭ ‬برلمانات‭ ‬العالم‭ ‬باليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للعمل‭ ‬البرلماني،‭ ‬والذي‭ ‬يُصادف‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬ويُحتفى‭ ‬به‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬الدبلوماسية‭ ‬البرلمانية‭: ‬بناء‭ ‬الجسور‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬والتفاهم‮»‬‭.‬

وذكرت‭ ‬العباسي‭ ‬أن‭ ‬الدور‭ ‬الحيوي‭ ‬والفاعل‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البرلمانية‭ ‬ضمن‭ ‬جهودها‭ ‬الحثيثة‭ ‬المساندة‭ ‬للدبلوماسية‭ ‬الرسمية،‭ ‬التي‭ ‬تضطلع‭ ‬بها‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬يؤكد‭ ‬نظرة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬المستقبلية‭ ‬والثاقبة‭ ‬للمسؤوليات‭ ‬والأدوار‭ ‬الجسيمة‭ ‬للسلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬والتي‭ ‬تتجلى‭ ‬في‭ ‬قيامها‭ ‬بمهام‭ ‬وأدوار‭ ‬رفيعة‭ ‬المستوى‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬للمملكة،‭ ‬ومد‭ ‬جسور‭ ‬السلام‭ ‬والتفاهم‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬المجالس‭ ‬التشريعية‭ ‬إقليميًا‭ ‬ودوليًا،‭ ‬بما‭ ‬يقوي‭ ‬الروابط‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬ودول‭ ‬العالم،‭ ‬ويحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬الأوطان‭ ‬والشعوب،‭ ‬ويلبي‭ ‬متطلبات‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وأشارت‭ ‬العباسي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬تبدي‭ ‬اهتمامًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬بتطوير‭ ‬جاهزيتها‭ ‬الإدارية‭ ‬والفنية‭ ‬والقانونية،‭ ‬وتحديث‭ ‬آليات‭ ‬عملها‭ ‬وفق‭ ‬المنهجيات‭ ‬والأساليب‭ ‬والتقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬والمتطورة،‭ ‬الداعمة‭ ‬لتميز‭ ‬مخرجات‭ ‬العمل‭ ‬التشريعي،‭ ‬وذلك‭ ‬اتساقًا‭ ‬مع‭ ‬خطط‭ ‬وبرامج‭ ‬الحكومة،‭ ‬بالوصول‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬والكفاءة‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬وتقدم‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات،‭ ‬وانعكاسًا‭ ‬لمستوى‭ ‬التوافق‭ ‬والتنسيق‭ ‬المستمر‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية،‭ ‬والتعاون‭ ‬الراسخ‭ ‬بينهما‭.‬

وأكدت‭ ‬مواصلة‭ ‬تطوير‭ ‬جاهزية‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للمجلس،‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يحقق‭ ‬أعلى‭ ‬مستويات‭ ‬المساندة‭ ‬لأعضاء‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬ويعزز‭ ‬مخرجات‭ ‬العمل‭ ‬التشريعي‭ ‬والقانوني‭ ‬لدى‭ ‬المملكة،‭ ‬ويُسهم‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬العملية‭ ‬التنموية‭ ‬الوطنية‭ ‬بمزيدٍ‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬الرائدة‭ ‬والمهمة‭.‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬أشاد‭ ‬المستشار‭ ‬راشد‭ ‬محمد‭ ‬بونجمة‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬ونجاحات‭ ‬متعاظمة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة،‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم،‭ ‬ودعم‭ ‬ومساندة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬منهجية‭ ‬التعاون‭ ‬البناء‭ ‬بين‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬والسلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬تعكس‭ ‬الحرص‭ ‬المشترك‭ ‬على‭ ‬إبراز‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬وتعزيزا‭ ‬للمكانة‭ ‬الرفيعة،‭ ‬والنتائج‭ ‬المثمرة‭ ‬لمسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الديمقراطي‭ ‬والنيابي‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬التي‭ ‬نالت‭ ‬الإشادة‭ ‬والتقدير‭ ‬من‭ ‬الاتحادات‭ ‬البرلمانية،‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭. ‬وأوضح‭ ‬المستشار‭ ‬راشد‭ ‬محمد‭ ‬بو‭ ‬نجمة‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أن‭ ‬مبادرات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين،‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للعمل‭ ‬البرلماني،‭ ‬تشكل‭ ‬فرصة‭ ‬ذهبية‭ ‬لإبراز‭ ‬المنجزات‭ ‬الحضارية‭ ‬والتنموية،‭ ‬والرسالة‭ ‬البحرينية‭ ‬الإنسانية،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬الاستقرار‭ ‬والسلام‭ ‬العالمي،‭ ‬وترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح،‭ ‬ودعم‭ ‬القطاع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاستثماري،‭ ‬خاصة‭ ‬المجالات‭ ‬العصرية‭ ‬منها،‭ ‬التي‭ ‬تواكب‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬والشباب‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬السياسية‭ ‬والبرلمانية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا