العلم أحد عناصر الحياة الأساسية، فهو يسهم في خلق معارف جديدة، وتطوير التعليم يحسن جودة الحياة. ولا تحيا أمة من دون تعليم وتطوير أبنائها ووضعهم على الطريق الصحيح.
اختتم الأسبوع الماضي بخبر سعيد أبهج القطاع الصحي، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتنفيذ المبادرات المتعلقة بزيادة الإسهام في توظيف الأطباء البحرينيين ودعم مستواهم المهني، وتفضل سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل بإطلاق حزمة البرامج الأكبر من نوعها بهدف تطوير وتدريب أكثر من 700 بحريني من الكوادر الوطنية في القطاع الصحي.. وذلك بالتزامن مع العيد العاشر لتأسيس المجلس الأعلى للصحة.
دائما مع تضافر الجهود تتحقق التطلعات. بالتأكيد لم يغب ملف الطبيب البحريني عن أعين المسؤولين، بل كان همهم الأول رفع كفاءته وفتح الآفاق الواعدة للشباب البحريني في القطاع الصحي.
خمس مبادرات رئيسية تنقسم بين الأطباء لدعم الأجور ومراحل التعليم المختلفة وبين الكوادر الوطنية في مجال التمريض نظرا إلى احتياج العمل المستمر لهم وأن الممرض البحريني من حقه الحصول على فرص التدريب المتميزة.
أعتقد ان هذا الدعم الراقي المتطور للأطباء الشباب أشعرهم انهم ليسوا وحدهم في طريقهم العلمي الطويل وأن وطنهم الغالي سيظل خير داعم وسند لهم.
بتوفيق من الله نتمنى للجميع مزيدا من التقدم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك