موراي ينسحب من منافسات الفردي

لندن‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬قرر‭ ‬البريطاني‭ ‬المخضرم‭ ‬أندي‭ ‬موراي‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬منافسات‭ ‬الفردي‭ ‬لبطولة‭ ‬ويمبلدون‭ ‬الإنكليزية،‭ ‬ثالثة‭ ‬البطولات‭ ‬الأربع‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬المضرب،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬منافسات‭ ‬الزوجي‭ ‬حيث‭ ‬يلعب‭ ‬بجانب‭ ‬شقيقه‭ ‬جايمي،‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬بيان‭ ‬صادر‭ ‬أمس‭ ‬الثلاثاء‭ ‬عن‭ ‬فريقه‭ ‬الإداري‭.‬

وكان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬يتواجه‭ ‬ابن‭ ‬الـ37‭ ‬عاماً،‭ ‬الفائز‭ ‬بلقب‭ ‬البطولة‭ ‬الإنكليزية‭ ‬عامي‭ ‬2013‭ ‬و2016‭ ‬وبلقب‭ ‬فلاشينغ‭ ‬ميدوز‭ ‬الأميركية‭ ‬عام‭ ‬2012،‭ ‬مع‭ ‬التشيكي‭ ‬توماس‭ ‬ماخاتش‭ ‬أمس‭ ‬الثلاثاء‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الأول،‭ ‬لكنه‭ ‬اتخذ‭ ‬‮«‬القرار‭ ‬الصعب‭ ‬جداً‮»‬‭ ‬بالانسحاب‭ ‬نتيجة‭ ‬عدم‭ ‬تعافيه‭ ‬كاملاً‭ ‬من‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬في‭ ‬ظهره‭.‬

وقال‭ ‬البيان‭ ‬‮«‬لسوء‭ ‬الحظ،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الدؤوب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعافي‭ ‬منذ‭ ‬إجراء‭ ‬العملية‭ ‬الجراحية‭ ‬قبل‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬أسبوع‭ ‬بقليل،‭ ‬اتخذ‭ ‬أندي‭ ‬قراراً‭ ‬صعباً‭ ‬جداً‭ ‬بعدم‭ ‬لعب‭ ‬الفردي‭ ‬هذا‭ ‬العام‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬‮«‬كما‭ ‬تتخيلون،‭ ‬فهو‭ ‬يشعر‭ ‬بخيبة‭ ‬أمل‭ ‬كبيرة‭ ‬لكنه‭ ‬أكد‭ ‬أنه‭ ‬سيلعب‭ ‬في‭ ‬الزوجي‭ ‬مع‭ ‬جايمي‭ ‬ويتطلع‭ ‬للمنافسة‭ ‬في‭ ‬ويمبلدون‭ ‬للمرة‭ ‬الأخيرة‮»‬‭. ‬وكان‭ ‬موراي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬ظهور‭ ‬وداعي‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الكبرى،‭ ‬لكنه‭ ‬سيكتفي‭ ‬الآن‭ ‬بخوض‭ ‬منافسات‭ ‬الزوجي‭ ‬بجانب‭ ‬شقيقه‭ ‬جايمي‭.‬

وانسحب‭ ‬مواري‭ ‬الشهر‭ ‬المنصرم‭ ‬من‭ ‬مباراته‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬ضد‭ ‬الأسترالي‭ ‬جوردان‭ ‬طومسون‭ ‬في‭ ‬دورة‭ ‬كوينز‭ ‬الإنكليزية‭ ‬الإعدادية‭ ‬لويمبلدون‭. ‬وعانى‭ ‬المصنف‭ ‬الأول‭ ‬عالمياً‭ ‬سابقاً‭ ‬والذي‭ ‬يخوض‭ ‬مبارياته‭ ‬مع‭ ‬طرف‭ ‬اصطناعي‭ ‬معدني‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الورك‭ ‬تم‭ ‬وضعه‭ ‬في‭ ‬أوائل‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬مباراته‭ ‬أمام‭ ‬طومسون‭ ‬وقال‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬إنه‭ ‬يشعر‭ ‬بضعف‭ ‬في‭ ‬ساقه‭ ‬اليمنى‭ ‬ويفقد‭ ‬التنسيق‭.‬

عاد‭ ‬إلى‭ ‬المنافسات‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬الماضي‭ ‬بعد‭ ‬قرابة‭ ‬شهرين‭ ‬من‭ ‬الغياب‭ ‬بسبب‭ ‬إصابة‭ ‬في‭ ‬الكاحل‭.‬

ويسعى‭ ‬موراي‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬مسيرته‭ ‬بمشاركة‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬باريس‭ ‬الذي‭ ‬ينطلق‭ ‬في‭ ‬26‭ ‬الحالي،‭ ‬مع‭ ‬الأمل‭ ‬بإضافة‭ ‬ميدالية‭ ‬إلى‭ ‬الذهبيتين‭ ‬اللتين‭ ‬أحرزهما‭ ‬في‭ ‬الفردي‭ ‬عامي‭ ‬2012‭ ‬و2016‭.‬