تضافر جميع الجهود لإبراز هذا الموسم بصورته الحضارية المشرفة
أشادت فعاليات برلمانية بالتوجيهات الملكية السامية للجهات المختصة بتوفير مقومات نجاح موسم عاشوراء.
وأكد فؤاد أحمد الحاجي، عضو مجلس الشورى، أن النهج الحضاري والفكر المستنير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، الذي يرتكز على ثوابت رصينة من الانفتاح والتسامح والاحترام المتبادل، هو مصدر الاستقرار والمنعة والفخر لما تشهده مملكة البحرين من تعايش ولحمة وترابط مجتمعي مستمر، وذلك في إطار ما يجمع الشعب الكريم من قيم وعادات بحرينية أصيلة، وقواسم مشتركة تُعد ركائز راسخة للهوية الوطنية، معربًا عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان للتوجيهات السامية من جلالته إلى الجهات المختصة بتهيئة كافة سبل النجاح وتوفير المقومات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء.
وأضاف الحاجي بأن الرؤى الملكية السامية التي تركز على الحفاظ على النسيج المجتمعي القائم على التعايش والتآلف والتسامح الإنساني، تمثل حنكة وصمام أمام للمجتمع البحريني، وهي ضمانة لاستقرار المجتمع وتعاضده واستمرار تطوره ورخاءه، وتُعد استمرارًا لنهج آل خليفة الكرام وما جُبلت عليه مملكة البحرين منذ القدم، بالتمسك بالكلمة والوعي والسلوك المستند على فكر ونهج يرتكن على التعايش والتآخي والاحترام المتبادل.
وأشار الحاجي إلى أن التوجيهات الملكية السامي الصادرة عن جلالة الملك المعظم سنويًا إلى الجهات المعنية، والمتضمنة تسخير كافة الإمكانيات لإنجاح إقامة موسم عاشوراء، وما يتخلله من شعائر، هي ترجمة للفكر المستنير والرؤى العصرية لدى جلالته، بأهمية المحافظة على منظومة القيم والتقاليد البحرينية التي تنطلق من القيم العربية والإسلامية، وتسخير مخرجاتها بما يعزز من لحمة وترابط المجتمع، ويدفع نحو مزيد من التقدم والازدهار للوطن.
وأشاد الحاجي بما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من اهتمام واستجابة بأعلى المستويات للتوجيهات الملكية السامية لتهيئة كافة سبل النجاح وتوفير المقومات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، مؤكدًا أن تضافر جهود كافة الجهات المختصة وممثلي المجتمع المدني لإبراز هذا الموسم بصورته الحضارية المشرفة، يعكس حجم ما تتميز به المملكة من وعي وثقافة جامعة، تٌعتبر سببًا رئيسيًا لوحدة وترابط الشعب كأسرة واحدة.
كما أشادت النائب جليلة علوي السيد عضو مجلس النواب بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم خلال ترؤس جلالته جلسة مجلس الوزراء اليوم والتي تضمنت حزمة من التوجيهات والتوصيات تجاه مختلف الملفات الوطنية الهامة التي تهم الوطن والمواطن.
وأشارت السيد الى أن توجيهات جلالة الملك المعظم خارطة طريق نهتدي بها كسلطتين تشريعية وتنفيذية مؤكدة أن السلطة التشريعية ستبدأ دور الانعقاد المقبل بتقديم الأرضية التشريعية والقانونية اللازمة لمختلف الملفات والمواضيع التي وجّه بها جلالة الملك المعظم بما فيه خير ونماء مملكتنا الغالية ومواطنيها الكرام.
إلى ذلك أشادت النائب جليلة السيد بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم الجهات المختصة إلى تهيئة كافة سبل النجاح وتوفير المقومات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، وتأكيد جلالته على ما يتميز به المجتمع البحريني منذ القدم من انفتاح وتسامح جعل مملكة البحرين واحة إخاءٍ وسلام ٍوتطورٍ وإنجاز مشيرة الى أن مملكة البحرين تنعم بفضل الله وحمده وتحت راية جلالة الملك المعظم ما يكفل للمواطنين تأدية شعائرهم الدينية بحرية وأمان مؤكدة الفخر بما يوليه جلالة الملك من رعاية واهتمام أبويين بموسم عاشوراء لاسيما مع العادة السنوية التي يوليها جلالة الملك بتقديم الدعم المادي للمآتم والحسينيات في بداية محرم كل عام، واعتماد مملكة البحرين لتاسوعاء وعاشوراء عطلة رسمية منذ سنوات وهي علامة مضيئة للتعايش والتسامح في مملكة البحرين مشيرة الى أن هذا الدعم مقدر ومشكور وجميل لا ينسى لجلالة الملك.
ونوّهت السيد بالأهمية الخاصة لتأكيد جلالة الملك المعظم ضرورة وحدة البحرينيين وتماسكهم وترابطهم كأسرةٍ واحدة للإنجاز والعمل والبناء من أجل النهوض بالبحرين وازدهارها، وذلك يأتي في إطار ما يجمعنا من قيمٍ وعاداتٍ بحرينيةٍ أصيلة وقواسم مشتركة، تعتبر ثوابت أساسية في تعزيز هويتنا الوطنية، والحفاظ على نسيجنا المجتمعي القائم على التعايش والتآلف والتسامح الإنساني مقترحة من هدي هذه الكلمة أن يتم استحداث "يوم الترابط البحريني" وأن يحدّد هذا اليوم في أحد أيام السنة كأحد الأيام الوطنية ويحتفل به كل عام من أجل تعزيز قيم التماسك والوحدة الوطنية بين البحرينيين بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم وطوائفهم.
من جانب آخر أكدت السيد ضرورة تكاتف الجهود من أجل تنفيذ التوجيهات الملكية المتعلقة بتنفيذ الخطط والمشاريع التي ترفع مستوى الأمن الغذائي وتدعم المنتج الوطني، وتحافظ على الحياة الفطرية وتعمل على تنمية الثروة السمكية بمملكة البحرين مشيرا الى ان الوقت قد حان لجعل هذا الملف أولوية في العمل الوطني، بالإضافة الى جعل المواطن البحريني شريكٌ أساسي في رفد مختلف مسارات التنمية، والحرص المستمر على الاستثمار فيه، وضرورة متابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى وأن يعود أثرها بشكل إيجابي على خير ونماء المواطنين وخلق الفرص الواعدة أمامهم.
وختمت السيد تأكيدها بالثقة العالية بمتابعة وتنفيذ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للتوجيهات الملكية السامية بما يحقق النمو والتقدم لمملكتنا الغالية والمواطنين الكرام.
كما ثمن النائب حسن إبراهيم حسن، توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم لدى ترؤس جلالته لجلسة مجلس الوزراء يوم أمس، والمضامين السامية التي تفضل بها تجاه العديد من الملفات المهمة والتي جاءت لتؤكد على أن البحرين للبحرينيين.
وأكد النائب حسن إبراهيم، أن التوجيهات والمضامين الملكية التي يتفضل بها جلالة الملك المعظم تعتبر خارطة طريق للسلطة التشريعية للأخذ بها وعكسها بشكل جلي وواضح من أجل نماء مملكتنا الغالية، وبما ينعكس بشكل إيجابي على تحقيق المزيد من المكتسبات المعيشية للمواطنين.
وذكر أن توجيه جلالة الملك المعظم للجهات المختصة إلى تهيئة كافة سبل النجاح وتوفير المقومات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، وما يتميز به المجتمع البحريني منذ القدم من انفتاح وتسامح جعل مملكة البحرين واحة اخاء وسلام وتطوير وإنجاز، يأتي في ظل الرعاية الأبوية من جلالته لإحياء موسم عاشوراء والتأكيد على انجاحه وتهيئة كافة السبل لذلك.
وأوضح أن البحرين تنعم في ظل الرعاية الملكية بتأدية المواطنين لكافة شعائرهم الدينية، وهو ما جعل البحرين أنموذجًا للتعايش السلمي، مشيرًا إلى أن اهتمام جلالته حفظه الله بتقديم الدعم المادي للحسينات والمآتم في بداية كل سنة هجرية، وكذلك اعتماد البحرين للإجازة السنوية في يوم تاسع وعاشر من محرم لتمكين المعزين من المشاركة في المآتم والفعاليات الحسينية التي تقيمها مختلف الحسينيات والمآتم بهذه المناسبة.
وأشاد النائب حسن إبراهيم حسن، بالجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الداخلية في إنجاح موسم عاشوراء برئاسة معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وتقديم مختلف أشكال الدعم للمآتم والحسينات عبر تواجد شرطة خدمة المجتمع في تسهيل الحركة المرورية.
وبين أن لقاء وزير الداخلية ضمن اللقاء السنوي بأعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء ومسؤولي المآتم بالمحافظات والذي عقد يوم أمس، وتأكيد معاليه بأن البحرين لديها من الخطباء والرواديد المؤهلين والقادرين على إحياء عاشوراء بكافة شعائرها يؤكد ما يمتاز به الخطباء الذي لهم كل التحية والاجلال والتقدير نظير ما يقومون به من جهود كبيرة في احياء مناسبة عاشوراء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك