رئيس المؤسسة: 23 ألف شخص استفادوا من برامج المركز خلال الأعوام الماضية
كتبت: ياسمين العقيدات
تصوير: رضا جميل
نظمت مؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري حفل تدشين الهوية الجديدة للمؤسسة، وذلك بحضور إيناس محمد الماجد الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية، وبمشاركة محسن الغريري رئيس المؤسسة، وعدد من المؤسسات الرسمية والشخصيات الاجتماعية والمهنية بهذا المجال، وذلك في فندق ذا غروف بجزر أمواج.
وخلال الحفل أكدت الوكيل المساعد لتنمية المجتمع أن الموضوعات الأسرية تعد من أبرز الأولويات التي تحظى باهتمام ودعم كبير في مملكة البحرين، مشيدة في هذا السياق بالجهود التي تبذلها مؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري ومبادراتها من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية والاستقرار والاندماج في عملية التنمية المستدامة للفرد ذاته وللمجتمع بأكمله.
وأضافت أن وزارة التنمية الاجتماعية تحرص على تعزيز الوعي المجتمعي بأسس الاستقرار الأسري، وذلك عبر مواصلة التعاون والتنسيق مع مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، مؤكدة الحرص على الاستمرار بإجراء عملية تقييم شاملة وواسعة لمدى التزام المؤسسات الأسرية بالقيام بواجباتها بمستويات متقدمة، للإسهام بشكل فاعل في تعزيز الترابط الأسري والاستقرار المجتمعي لحماية الأسرة والطفولة والمجتمع.
وتضمن حفل التدشين عرضا لفيلم تعريفي عن مؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري، وكذلك تكريم عدد من الجهات الداعمة.
بدوره، أشاد اللواء فواز الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة، بدور مركز بتلكو للاستقرار الاسري والنقلة النوعية الإيجابية التي حدثت فيه وعلى المسؤولية المجتمعية المهمة التي يقوم بها على أكمل وجه للحفاظ على استقرار الأسر البحرينية.
وبين أهمية دور المركز في حماية المجتمع خاصةً على الأسر والتي تعد أساس المجتمع البحريني، مضيفًا على أهمية التمسك بالثوابت والقيم والعادات والتقاليد البحرينية وهذه أهم ما يحمي الأسر اليوم.
وأكد اللواء تجانس القائمين على مركز بتلكو من كوادر بحرينية متميزة تبعث الأمل والتفاؤل لمستقبل مركز بتلكو للاستقرار الاسري.
بينما أكد محسن علي الغريري رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري «مستقرة» حرص المؤسسة على تجسيد رؤية مملكة البحرين الرامية الى تحصين الأسرة وأفراد المجتمع من جميع التحديات التي تواجه الهوية البحرينية، وتتعارض مع الشريعة الإسلامية والفطرة الإنسانية السليمة.
ومنوهاً إلى أن «مستقرة» بمسماها الجديد عملت طوال العام الماضي بعد تعيين مجلس الأمناء الجديد على إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، ومن خلال التعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، التي تشارك المؤسسة في أهدافها الرامية الى دعم الاستقرار الأسري في المملكة.
وأشار رئيس مجلس أمناء مركز بتلكو للاستقرار الأسري إلى العمل الدؤوب والمخلص لفريق العمل خلال الفترة الماضية والذي أسهم في استفادة حوالي 23 ألف شخص ضمن 755 فعالية وبرنامجا نظمها المركز خلال الأعوام الماضية، مؤكداً مواصلة العمل على نشر الثقافة وتعزيز الوعي بأسس الاستقرار الأسري وتأهيل الكوادر الوطنية، وتنظيم المؤتمرات والبرامج، وإطلاق المسابقات، وتشجيع البحث العلمي، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.
وكشف الغريري كذلك عما اشتملت عليه الخطة الاستراتيجية من برامج ومشاريع متنوعة لتحقيق الأهداف المرجوة، إذ تتضمن إعلان شعار ومسمى المؤسسة الجديد «مؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري» بدلاً من «مؤسسة مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري»، فضلاً عن إطلاق 10 مشاريع تهدف الى تنويع الخدمات الاجتماعية وزيادة قدرات المركز في خدمة المجتمع، وتوسيع دائرة المستفيدين، وذلك بما يتناسب مع التطورات الحديثة ويلبي تطلعات الخطة الاستراتيجية التي تم إعدادها للعامين المقبلين.
كما تخلل الحفل تدشين الموقع الإلكتروني الجديد الذي يعد واجهة تعكس عمل المركز وجهوده، وليكون حلقة وصل مع الجمهور لإتاحة المعلومات والبيانات والتقارير السنوية، ويهدف المركز من خلاله إلى زيادة مستوى الوعي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في التواصل مع المجتمع، وقياس آراء الأفراد حول أهم الملفات المتعلقة بالأسرة، ونشر الرسائل التوعوية والتثقيفية التي تسهم في بناء أسرة مستقرة ومجتمع واعٍ. واستعرض المركز خلال الحفل الفيديو التعريفي حول جهود المركز ونشأته وأهدافه وخططه المستقبلية، كما تم تكريم الجهات الحكومية والخاصة الداعمة والمتعاونة لتنفيذ برامج ومشاريع «مستقرة»، والصحف المحلية، ومقدم الحفل الفنان القدير محمد ياسين، فضلاً عن فريق العمل من منتسبي المركز. وعلى هامش الحفل نظمت «مستقرة» معرضاً تعريفيا تضمن تعريفاً بدور المركز، وما تضمنته الخطة الاستراتيجية 2024- 2025 من برامج ومشاريع وأهداف، إضافة إلى المنجزات التي حققها المركز خلال العام الماضي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك