انتعاش في قطاع الأغذية والمطاعم وقطاع الملابس خلال الموسم
قال رئيس لجنة قطاع الأغذية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد علي الأمين إن السوق المركزي يشهد استعدادات كبيرة ومتواصلة من حيث وفرة المخزون الغذائي لتلبية الطلب الكبير من المآتم، مشيرًا إلى الإقبال الكبير على أصناف البصل والبطاطس والطماطم اضافة إلى الثوم والزنجبيل وهي أبرز الأنواع التي تستخدم في طباخ عاشوراء، مؤكدًا على توافرها بكميات كبيرة وأسعار مناسبة، عدا كعادته البصل الهندي الذي يشهد ارتفاعًا ونزولاً في سعره بين الفترة والأخرى.
وأضاف الأمين أن هناك إقبالاً كبيرًا على الخضراوات والورقيات مقارنةً بالفواكه، إذ إن كميات الفواكه الموجودة حاليًا تُعد قليلة نسبية وبأسعار متفاوتة ومرتفعة أحيانًا، مشيرًا ان المطاعم و المطابخ الشعبية بدأوا باستقبال طلبات المآتم والأفراد منذ الأسبوع المنصرم، إذ تركزت غالبية الطلبات كانت على المربين والموش و الحبوس و مندي الدجاج و الاش الذي تطلبه المآتم جريًا على العادات التراثية، إضافةً إلى الدجاج بأصنافه بأنواع الطبخات المختلفة، بينما كان الإقبال على اللحم قليل وننعش في الوقت نفسه سوق البهارات والأرز.
وقال الأمين لإن متوسط أسعار طبخ عاشوراء يتراوح من 80 إلى 200 دينار، ويختلف حسب الكمية والنوع المطلوب، إذ تستخدم المآتم في العادة من 5 إلى 8 قدور يوميًا.
وأضاف أن غالبية المطابخ والمطاعم تقوم بالاستعداد المسبق لهذه المناسبة؛ وذلك تفاديًا للضغط والطلب العالي عليهم خلال شهر محرم.
ويتابع الأمين والملفت أن بعض المناطق البحرينية ما زالت تُفضّل تبعًا للعادات والتقاليد التراثية الطبخ الجماعي. تعدّ النساء والرجال الأرز واللحم داخل مجالس العزاء أو بالقرب منها.، ولأن إعداد الموائد يحتاج إلى وقت، يبدأن بتقطيع الخضار ليلاً وتجهيز كافة المستلزمات وفي الصباح يبدؤون في الطبخ.
وفي جانب آخر، شهدت المحال التجارية في الأسواق وبعض المجمعات انتعاشًا ملحوظًا على شراء الملابس السوداء استعدادًا لإحياء المناسبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك