العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

الإمتاع الإسباني يعوض العروض الباهتة للمنتخبات الكبرى

السبت ١٣ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

برلين‭ ‬‭ (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬كان‭ ‬المنتخب‭ ‬الإسباني‭ ‬النقطة‭ ‬المضيئة‭ ‬الوحيدة‭ ‬بين‭ ‬الكبار‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الاداء‭ ‬والإمتاع‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬السابعة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬أوروبا‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬التي‭ ‬يختتمها‭ ‬الأحد‭ ‬على‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬في‭ ‬برلين،‭ ‬وذلك‭ ‬بمواجهة‭ ‬منافس‭ ‬إنكليزي‭ ‬جر‭ ‬نفسه‭ ‬جراً‭ ‬إلى‭ ‬مباراة‭ ‬اللقب‭.‬

كانت‭ ‬إسبانيا‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬مختلف‭ ‬تماماً‭ ‬عن‭ ‬المنتخبات‭ ‬الكبرى‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النهائيات‭ ‬رغم‭ ‬قرعة‭ ‬صعبة‭ ‬شهدت‭ ‬فوزها‭ ‬على‭ ‬كرواتيا‭ ‬التي‭ ‬بلغت‭ ‬الدور‭ ‬قبل‭ ‬النهائي‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬2022،‭ ‬وإيطاليا‭ ‬حاملة‭ ‬اللقب،‭ ‬وألمانيا‭ ‬المضيفة،‭ ‬وفرنسا‭ ‬وصيفة‭ ‬بطلة‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬المنتخبات‭ ‬المرشحة‭ ‬للقب‭.‬

وخلافاً‭ ‬للإسبان،‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬الإنكليز‭ ‬شيئاً‭ ‬يذكر‭ ‬في‭ ‬طريقهم‭ ‬إلى‭ ‬أول‭ ‬مباراة‭ ‬نهائية‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬خارج‭ ‬أراضيهم،‭ ‬وكان‭ ‬وصولهم‭ ‬إلى‭ ‬النهائي‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬توالياً‭ ‬وفي‭ ‬تاريخهم‭ ‬بفضل‭ ‬الأهداف‭ ‬المتأخرة‭ ‬أو‭ ‬ركلات‭ ‬الترجيح‭ ‬رغم‭ ‬ثروة‭ ‬المواهب‭ ‬المتاحة‭ ‬للمدرب‭ ‬غاريث‭ ‬ساوثغيت‭.‬

كان‭ ‬الإنكليز‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الذين‭ ‬اتُهموا‭ ‬بتحويل‭ ‬البطولة‭ ‬الأوروبية‭ ‬إلى‭ ‬مباريات‭ ‬مملة،‭ ‬باستثناء‭ ‬واحدة‭ ‬على‭ ‬الأرجح‭ ‬ضد‭ ‬هولندا‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬لكنهم‭ ‬فازوا‭ ‬أيضاً‭ ‬بهدف‭ ‬في‭ ‬الرمق‭ ‬الأخير‭ ‬لأولي‭ ‬واتكينز‭ ‬وأدركوا‭ ‬التعادل‭ ‬1‭-‬1‭ ‬من‭ ‬ركلة‭ ‬جزاء‭ ‬أثارت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الجدل‭.‬

بدأت‭ ‬رحلة‭ ‬الملل‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬حين‭ ‬تصدر‭ ‬‮«‬الأسود‭ ‬الثلاثة‮»‬‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تسجيلهم‭ ‬هدفين‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬ثلاث‭ ‬مباريات،‭ ‬وهو‭ ‬المستوى‭ ‬الذي‭ ‬أثار‭ ‬استهجان‭ ‬جماهيرهم‭ ‬لدرجة‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬رشق‭ ‬ساوثغيت‭ ‬بأكواب‭ ‬الجعة‭ ‬بعد‭ ‬التعادل‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أهداف‭ ‬مع‭ ‬سلوفينيا‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭.‬

وإذا‭ ‬نجح‭ ‬رجال‭ ‬ساوثغيت‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬الكأس‭ ‬ومنح‭ ‬بلادهم‭ ‬لقبها‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬1966‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬على‭ ‬أرضهم،‭ ‬فإن‭ ‬الهدف‭ ‬الأكروباتي‭ ‬الخلفي‭ ‬الذي‭ ‬سجله‭ ‬جود‭ ‬بيلينغهام‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬بدل‭ ‬الضائع‭ ‬والذي‭ ‬جنب‭ ‬‮«‬الأسود‭ ‬الثلاثة‮»‬‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬ثمن‭ ‬النهائي‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬سلوفاكيا،‭ ‬سيكون‭ ‬بين‭ ‬أهم‭ ‬الأهداف‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المنتخب‭.‬

لكنها‭ ‬كانت‭ ‬أيضاً‭ ‬أول‭ ‬تسديدة‭ ‬لهم‭ ‬على‭ ‬المرمى‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المباراة‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬هدف‭ ‬بوكايو‭ ‬ساكا‭ ‬المذهل‭ ‬الذي‭ ‬أدرك‭ ‬به‭ ‬التعادل‭ ‬أمام‭ ‬سويسرا‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬80‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬ربع‭ ‬النهائي،‭ ‬كان‭ ‬التسديدة‭ ‬الأولى‭ ‬لمنتخب‭ ‬بلاده‭ ‬على‭ ‬المرمى‭.‬

وقال‭ ‬ساوثغيت‭ ‬عند‭ ‬سؤاله‭ ‬عن‭ ‬الأداء‭ ‬الممل‭ ‬لإنكلترا‭ ‬إن‭ ‬‮«‬هدفنا‭ ‬دائماً‭ ‬هو‭ ‬اللعب‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭ ‬بالكرة‭. ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬هناك‭ ‬خصم‭ ‬يحاول‭ ‬إيقافك‭. ‬هذه‭ ‬ليست‭ ‬مباريات‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬عادية،‭ ‬إنها‭ ‬أحداث‭ ‬وطنية‭ ‬وفيها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الضغط‭...‬‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬‮«‬تعرّض‭ ‬فريقنا‭ ‬لضغوط‭ ‬هائلة‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭. ‬إنهم‭ ‬يقومون‭ ‬بعمل‭ ‬جيد‭ ‬جداً‮»‬‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ساوثغيت‭ ‬المدرب‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬اتهم‭ ‬بالفشل‭ ‬في‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬المتوفرة‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬تكتيكات‭ ‬حذرة‭ ‬جداً‭.‬

 

‮«‬يمكنك‭ ‬مشاهدة‭ ‬شيء‭ ‬آخر‮»‬‭ ‬

تأهلت‭ ‬فرنسا‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يسجل‭ ‬أحد‭ ‬لاعبيها‭ ‬هدفاً‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬اللعب‭ ‬المفتوح‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬بدا‭ ‬المدرب‭ ‬ديدييه‭ ‬ديشان‭ ‬منزعجاً‭ ‬جداً‭ ‬عندما‭ ‬سأله‭ ‬صحافي‭ ‬سويدي‭ ‬عن‭ ‬الأداء‭ ‬الممل‭ ‬لفريقه،‭ ‬قائلاً‭ ‬‮«‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬تشعر‭ ‬بالملل‭ ‬يمكنك‭ ‬مشاهدة‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭. ‬لا‭ ‬بأس‭. ‬أنت‭ ‬لست‭ ‬مجبراً‭ (‬على‭ ‬مشاهدة‭ ‬فرنسا‭)‬‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬‮«‬لدينا‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تشارك‭ ‬المشاعر،‭ ‬جعل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الفرنسيين‭ ‬سعداء‭ ‬بالنتائج‭ ‬التي‭ ‬حققناها،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬العصيب‭ ‬الذي‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬بلادنا‭ (‬الانتخابات‭ ‬التشريعية‭)... ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الشعب‭ ‬السويدي‭ ‬يشعر‭ ‬بالملل،‭ ‬فهذا‭ ‬ليس‭ ‬مهماً‭ ‬جداً‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‮»‬‭.‬

وكانت‭ ‬البرتغال‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المنتخبات‭ ‬المرشحة‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬خيبت‭ ‬الآمال‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النهائيات‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬تملك‭ ‬الفريق‭ ‬الأكثر‭ ‬موهبة‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬المشاركة‭.‬

وتسبب‭ ‬اعتماد‭ ‬المدرب‭ ‬الإسباني‭ ‬روبرتو‭ ‬مارتينيس‭ ‬على‭ ‬القائد‭ ‬كريستيانو‭ ‬رونالدو‭ ‬رغم‭ ‬أعوامه‭ ‬الـ39‭ ‬وانتقاله‭ ‬للعب‭ ‬في‭ ‬السعودية،‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬عكسية‭ ‬حيث‭ ‬خرج‭ ‬فريقه‭ ‬بركلات‭ ‬الترجيح‭ ‬من‭ ‬ربع‭ ‬النهائي‭ ‬أمام‭ ‬فرنسا‭ ‬بعد‭ ‬فشله‭ ‬في‭ ‬التسجيل‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬مبارياته‭ ‬الثلاث‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬ألمانيا‭.‬

وعدد‭ ‬الأهداف‭ ‬الـ114‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬بمتوسط‭ ‬2‭.‬28‭ ‬هدفاً‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬الواحدة،‭ ‬هو‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬معدل‭ ‬الـ2‭.‬78‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الماضية‭ ‬والـ2‭.‬69‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2022‭.‬

وخالف‭ ‬الجيل‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬إسبانيا‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬ويمني‭ ‬النفس‭ ‬بأن‭ ‬يكافأ‭ ‬على‭ ‬جهوده‭ ‬بالسير‭ ‬على‭ ‬خطى‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬فاز‭ ‬بثلاث‭ ‬بطولات‭ ‬كبرى‭ ‬متتالية‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬2008‭ ‬و2012‭.‬

في‭ ‬المجموعة‭ ‬الأصعب،‭ ‬تألق‭ ‬رجال‭ ‬المدرب‭ ‬لويس‭ ‬دي‭ ‬لا‭ ‬فوينتي‭ ‬منذ‭ ‬البداية،‭ ‬وسجلوا‭ ‬ثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬الفوز‭ ‬3‭-‬0‭ ‬على‭ ‬كرواتيا‭. ‬ولم‭ ‬ينصف‭ ‬الفوز‭ ‬1‭-‬0‭ ‬على‭ ‬إيطاليا‭ ‬حجم‭ ‬الهيمنة‭ ‬الإسبانية‭ ‬في‭ ‬غيلزنكيرشن،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يختتموا‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬بالفوز‭ ‬1‭-‬0‭ ‬على‭ ‬ألبانيا‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬إجراء‭ ‬10‭ ‬تغييرات‭.‬

وحتى‭ ‬الهدف‭ ‬المبكر‭ ‬الذي‭ ‬سجله‭ ‬منتخب‭ ‬جورجيا‭ ‬في‭ ‬مرماهم‭ ‬ليتقدم‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬ثمن‭ ‬النهائي،‭ ‬لم‭ ‬يعرقل‭ ‬تقدمهم‭ ‬حيث‭ ‬عادوا‭ ‬وحققوا‭ ‬فوزاً‭ ‬ساحقاً‭ ‬بنتيجة‭ ‬4‭-‬1‭.‬

أنهت‭ ‬إسبانيا‭ ‬أحلام‭ ‬ألمانيا‭ ‬في‭ ‬شتوتغارت‭ ‬بهدف‭ ‬دراماتيكي‭ ‬متأخر‭ ‬عندما‭ ‬حسمت‭ ‬رأسية‭ ‬ميكل‭ ‬ميرينو‭ ‬المواجهة‭ ‬2-1‭ ‬قبل‭ ‬دقيقة‭ ‬على‭ ‬نهاية‭ ‬الشوط‭ ‬الإضافي‭ ‬الثاني،‭ ‬ليخرج‭ ‬‮«‬لا‭ ‬روخا‮»‬‭ ‬منتصراً‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬أقوى‭ ‬المباريات‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭.‬

وأشعل‭ ‬هدف‭ ‬لامين‭ ‬جمال‭ ‬المذهل‭ ‬الذي‭ ‬جعله‭ ‬أصغر‭ ‬هداف‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬النهائيات،‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬فرنسا‭ ‬2‭-‬1‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭.‬

وأقر‭ ‬ساوثغيت‭ ‬لدى‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬إسبانيا‭ ‬‮«‬أنهم‭ ‬كانوا‭ ‬الفريق‭ ‬الأفضل‭. ‬سيتعين‭ ‬علينا‭ ‬أولاً‭ ‬عدم‭ ‬السماح‭ ‬لهم‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬الكرة‮»‬‭.‬

تحتاج‭ ‬إنكلترا‭ ‬بالتأكيد‭ ‬لتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬ما‭ ‬لديها‭ ‬لإيقاف‭ ‬القوة‭ ‬الإسبانية‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬قد‭ ‬يتحول‭ ‬أيضاً‭ ‬إلى‭ ‬إحدى‭ ‬المواجهات‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬التي‭ ‬سيتذكرها‭ ‬الجمهور‭ ‬المحايد‭ ‬لأعوام‭ ‬كثيرة‭ ‬قادمة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا