في إطار الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني، أطلقت جمعية العائلة البحرينية في شهر فبراير لعام 2024 وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية حملة توعوية للتصدي للتحرش ضد الأطفال تحت عنوان «كلنا وياك لحياة آمنة.. بلا استغلال» وما هي إلا أشهر حتى تأتي الحملة الوطنية التوعوية للأطفال من الاستغلال والابتزاز الإلكتروني «حماية» بتنظيم من النيابة العامة ووزارة الداخلية وعدد من الجهات الحكومية.
وصرح د. فيصل بن عبدالله الغرير رئيس مجلس إدارة جمعية العائلة البحرينية أن الحملة التي أطلقتها الجمعية في شهر فبراير والتي كانت بعنوان «كلنا وياك لحياة آمنة.. بلا استغلال» آتت ثمارها ولله الحمد حيث تأتي ضمن البرنامج الرائد في فكرته والذي يهتم بإقامة لقاءات وحوارات اجتماعية هادفة ونوعية متميزة في الطرح لمجموعة من الدكاترة والاستشاريين المختصين في هذا المجال، حيث أقيم الصالون الثالث بعنوان (إضاءات) ضمن الحملة وتميز بمواضيعه الهادفة، والأبحاث التي تقنن هذه الحالات، وكذلك مشاركة مستشارين متخصصين في هذا المجال والأهم مشاركة الجهات الرسمية المختصة في هذا المجال.
وأفاد أن جمعية العائلة البحرينية منذ أن تأسست عام 2002م وحتى الآن تسعى دائما للرقي بالأسرة بطرح أفكار تربوية رائدة تعزز الهوية الوطنية من خلال المحافظة على الأسرة البحرينية وكيانها.
مؤكدا أن الحملة جاءت لتحقيق العديد من الأهداف من أهمها توحيد جهود المؤسسات الحكومية والأهلية في التصدي للتحرش ضد الأطفال حيث تعددت أنماطها في الوقت الحالي مع تطور وسائل الاتصال والتقدم التكنولوجي وأخذت أشكال وطرق مختلفة حتى أصبح عدد الضحايا في ازدياد. لذا لابد من التوعية والوقوف كأسرة واحدة نحو تلك الفئة الفتاكة والخطيرة والمنتشرة في المجتمع بأساليب وطرق قانونية وتوعوية والتحذير منها والوقوف على التحديات التي قد تظهر.
وما الحملة الوطنية التي أقيمت قبل أسبوع بتنظيم من النيابة العامة وعدد من مؤسسات الدولة إلا استمرارا لتلك المشاريع الرائدة وبداية خير وتعاون مثمر بين الجهات والمؤسسات للوقوف على هذه المواضيع الهامة قبل تفاقمها ونحن في الجمعية على أتم الاستعداد للتعاون في كل ما يعزز ترابط الأسرة البحرينية ويحافظ على كيانها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك