أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن مضي أكثر من 100 عام على انتظام العملية التعليمية في مملكة البحرين، وتطورها عبر ما وصلت إليه من مراحل متقدمة في ظل مسيرة الخير والنماء بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يجسد الأولوية التي يحظى بها التعليم في أجندة التنمية الوطنية كأداة فاعلة لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
ولفت إلى أن الذاكرة الوطنية ستظل على الدوام تستحضر بكل عرفان واعتزاز جهود المعلمين الذين نذروا أنفسهم لخدمة العلم والتعلم، وذلك من منطلق إدراكهم أهمية المسؤولية التي يضطلعون بها، المتمثلة في تنشئة الأجيال المتعاقبة، وتزويدهم بالمعارف والعلوم اللازمة لبناء مستقبل أفضل للجميع.
جاء ذلك لدى لقائه في مكتبه بقصر القضيبية الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق، الذي أهداه نسخة من آخر إصداراته بعنوان «جنود التعليم».
وخلال اللقاء أثنى على الدور الذي بذله الدكتور المطوع في إعداد كتابه الذي يوثق جهود الشخصيات التي أثْرَت العملية التعليمية في مملكة البحرين على مدى ثمانية عقود تمتد من أربعينيات القرن الماضي حتى عام 2022، راجياً له التوفيق والنجاح في مواصلة هذه الإسهامات العلمية التي تعد مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين.
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالله المطوع عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمام وتشجيع للباحثين وحثهم على التدوين والتأريخ في مختلف القطاعات، بما في ذلك الحقل التربوي والتعليمي حفاظاً على الذاكرة المؤسسية لهذا القطاع المهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك