أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أنَّ جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، تسهم في إبراز الإنتاجات الإعلامية النوعية، وتؤكّد الدور المؤثر الذي تقوم به المؤسسات الصحافية في النهوض بحرية الرأي والتعبير، وترسيخ الممارسات الديمقراطية الرصينة، مشيدًا بتطوّر وتنامي الأداء الإعلامي والصحافي في مملكة البحرين، والذي يشكل ثمرة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الاحتفاء بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة (2024)، يأتي بالتزامن مع اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، مؤكدًا أن الصحافة تعد شريكا أساسيا في توثيق مسيرة المنجزات الحضارية والنجاحات الوطنية التي تحققت على مدى 25 عامًا.
وفي تصريح له، بمناسبة إعلان الفائزين في النسخة الثامنة لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، في الحفل الذي أقيم أمس (الأحد)، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ثمَّنَ رئيس مجلس الشورى دعم ومساندة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للصحافة البحرينية، وتشجيع سموّه الكريم للكوادر الإعلامية والصحفية ضمن فريق البحرين، من أجل مواصلة العطاء الإعلامي المسؤول، والإسهام في الإضاءة على الجهود الحكومية والتنموية، والمساعي الوطنية لاستدامة مسارات التقدم والتطور في المجالات كافة.
وهنَّأ رئيس مجلس الشورى الصحفيين والإعلاميين الفائزين في النسخة الثامنة من جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، منوّهًا بالنتاجات الإعلامية والصحفية التي قدموها، وما عكسوه من حرص واهتمامٍ على الابتكار والإبداع في تناول موضوعات وطنية واجتماعية مهمة.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالتطور الذي تشهده جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، مشيدًا بزيادة عدد فئات الجائزة، لتصل إلى 10 جوائز، بما يفتح المجال أمام المزيد من الإبداعات الإعلامية والصحافية، والتحفيز على استثمار الأدوات الإعلامية والرقمية الجديدة بجودة وحرفية عاليتين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك