كتبت: ياسمين العقيدات
أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية أن الجائزة أسهمت في تعزيز مسيرة العمل الصحفي في مملكة البحرين لمناقشة أبرز القضايا التي تمس المجتمع وتؤثر في مساره وتحدد ملامح مستقبله وتتعامل مع مختلف التغيرات بالتحليل والتفصيل.
وأضافوا أن استمرار الجائزة ووصولها إلى النسخة الثامنة يؤكد نجاحها وتزايد المشاركة فيها من قبل الصحف والصحفيين واستحداث الجائزة عبر إضافة فئات جديدة تختص بالمحتوى الرقمي للصحف وإشراك طلبة الإعلام فكرة مهمة للتشجيع على الابتكارات الجديدة في عالم الصحافة وخلق فرص اكتشاف المواهب الصحفية في البحرين.
الصحافة قرين لكل تطور ونماء في المملكة
وأكد عبدالرحمن المدفع نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، أن جائزة سمو رئيس مجلس الوزراء للصحافة تمثل تكريمًا وتقديرًا للصحافة الوطنية ومبدعيها ونخبها، إيمانًا من قيادة مملكة البحرين بالدور الكبير الذي يضطلع به الصحفيون لخدمة مجتمعهم ووطنهم، فالصحافة هي قرين لكل تطور ونماء نشهده في المملكة في ظل مسيرة شاملة يقودها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وهي انعكاس لواقع ما تنعم به مملكة البحرين من أجواء الحرية والانفتاح وما يوليه جلالته من اهتمام بضمان تلك المكتسبات في مناخ يزدهر بفضله فضاء الإبداع.
وأضاف نائب الرئيس أن الجائزة أسهمت في تعزيز مسيرة العمل الصحفي في مملكة البحرين وتمكين استمرار صحافة قوية مؤهلة يمكنها مناقشة أبرز القضايا التي تمس المجتمع وتؤثر في مساره وتحدد ملامح مستقبله وتتعامل مع مختلف التغيرات بالتحليل والتفصيل، بالإضافة إلى ترسيخ بنيان صحافة موضوعية وبناءة تكون داعمة للمسيرة التنموية والحضارية الشاملة.
وبين المدفع أن الدعم المستمر واللامحدود من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للأسرة الصحفية والإعلامية هو محل فخر واعتزاز، كما أن تخصيص هذه الجائزة الوطنية الرفيعة يعد من أبرز الدلائل على دعم سموه للصحافة البحرينية وتكريمًا كبيرًا للزملاء المبدعين من صحفيين وكتاب على عطائهم المتجدد في خدمة الوطن، والاعتزاز بتميزهم والتزامهم بالرسالة النبيلة لمهنة الصحافة ودورها في تعزيز الوعي بالمجتمع، من خلال التمسك الثابت بأمانة الكلمة المسؤولة وإدراك تأثيرها العميق في مسار حياة الأمم والشعوب.
وتابع حديثة قائلًا «ومما لا شك فيه أن إدراج ست جوائز إضافية وشخصية العام الصحفية في فئات الدورة الثامنة من الجائزة يشكل نقلة نوعية ومهمة لمسار هذه الجائزة الوطنية الرفيعة، ويسهم في مواصلة الجسم الصحفي أداء دوره الوطني وحمل أمانة الكلمة ذات الأثر العميق في توجيه دفة العمل الوطني لكل ما يرتقي ويُعلي مكانة مملكة البحرين في مختلف المحافل، كما يأتي إشراك المحتوى الرقمي وطلبة كليات وأقسام الإعلام في الجامعات كوسيلة لحفز الإبداع وتشجيع الأجيال الجديدة من الصحفيين لبذل مزيد من الجهد على طريق تطوير الصحافة الوطنية والارتقاء بها».
بعدٌ استراتيجي يحرص على العطاء
من جانب آخر قال بسام البدوي عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، إن أهمية الجائزة تنطلق من الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو ما يعطي الجائزة حضورها القوي في الوسط الإعلامي والصحفي، فهي تقدم فرصًا ذهبية للزملاء في التنافس في إطار العمل الصحفي اليومي بهدف نيل شرف الجائزة لتكون تتويجًا لعملهم الدؤوب، وهذا بحد ذاته يسهم في عملية التطوير المستمرة التي تشهدها الصحافة المحلية، خصوصًا وأن معاييرها توائم مع طبيعة العمل الصحفي الرصين ضمن إطاره المهني، ومن خلال الجائزة يتجلى الاهتمام البالغ من قبل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تقدير وتكريم مهنة الصحافة العريقة.
وبين بسام بأن استمرار الجائزة ووصولها الى النسخة الثامنة يؤكد نجاحها وتزايد المشاركة فيها من قبل الصحف، كونها تحمل بعدًا استراتيجيًا نابعًا من الإيمان الراسخ بقوة الصحافة في خلق الوعي والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة، لذا فإن هذا البعد الاستراتيجي يحرص على استمرار تشجيع الكوادر الصحفية من أصحاب الخبرة والزملاء الجدد وحتى طلبة الجامعات الذين فتحت لهم الجائزة بابًا جديدًا للمشاركة من خلال استحداث فئة جديدة لهم وفي ذلك فرصة لهم للدخول مبكرًا في الحقل الصحفي إلى جانب زملاء المستقبل ليستفيدوا من خبراتهم العملية.
وأكد البدوي أن الجائزة تواكب التطور المستمر في أساليب العمل الصحفي وفكرة استحداث فئات جديدة تختص بالمحتوى الرقمي للصحف فكرة مهمة للتشجيع على الابتكارات الجديدة في عالم الصحافة، كما تأتي الفئات الجديدة استجابة لهذا التطور الكبير والمتسارع لدى الصحف المحلية فهي تتنافس على تقديم المحتوى الأفضل للجمهور، ونحن نلمس حماسًا كبيرًا لدى الزملاء بعد استحداث الفئات الجديدة لتصبح الجائزة حاضنة لكل أشكال الإبداع الإعلامي والصحفي.
ميدانٌ لتنافس الصحفيين
وأضاف محمد الساعي عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، بأن الجائزة المرموقة التي تحمل اسم رئيس الوزراء باتت ميدانا يتنافس فيه الزملاء الصحفيون في كافة الفئات، ويسعون لتحقيق التميز وتقديم الأفضل، سعيا للوصول الى تلك المنصة التي يتشرفون فيها بتلقي التكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وبالطبع هو تكريم يتفوق على أي تكريم اخر يحظى به الصحفي في مسيرته، لأنه يعكس خلاصة جهوده طوال عام مضى.
وأكد الساعي حرص سمو ولي العهد رئيس الوزراء على الحضور شخصيا وتكريم الصحفيين مباشرة يؤكد دعمه واهتمام بالصحافة المحلية والصحفيين، حيث شهدت جائزة رئيس الوزراء للصحافة خلال السنوات القليلة الماضية تطورات متعاقبًا أبرزها مواكبة التطورات التقنية والاجتماعية، وزيادة الفئات التي تشملها الجائزة ولا أدل على ذلك من التطور النوعي والكمي الذي تشهده الدورة الثامنة للجائزة هذا العام، واضافة 6 فئات جديدة ليصبح المجموع عشر جوائز صحفية، يضاف الى ذلك تكريم شخصية العام الصحفية، وإدراج المحتوى الرقمي، وإدراج مشاريع طلبة الإعلام في الجامعات.
وتابع الساعي حديثة قائلًا: بأن التطور الذي حدث في الجائزة يُعد رسالة واضحة ترسخ مفاهيم العمل الصحفي الاحترافي لدى النشء ولدى الجيل القادم من الصحفيين، وتغرس فيهم أسس التميز والتنافس الشريف حتى مع اساتذتهم ومن سبقوهم في العمل الإعلامي، وكل ذلك يعكس اهتمام سمو ولي العهد رئيس الوزراء بهذه الجائزة وبالعاملين في حقول الصحافة والاعلام بالبحرين.
«شكرًا لعطائكم وشكرًا لقلمكم»
بينما أضافت زهراء حبيب عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، بأن تخصيص جائزة للصحافة البحرينية وتسميتها بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة يدل على أهمية الصحافة والكوادر الصحفية والقلم الصحفي لدى حكومة مملكة البحرين، كما تُعتبر الجائزة دعم للصحفيين للمضي قدمًا في توصيل الرسالة السامية التي يحملها كل صحفي بالإضافة الى القيمة العالية والتشريفية للفائزين بهذه الجائزة التي يحرص ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عليها سنويًا.
وأكدت زهراء على التقدير الكبير الذي تقدمه مملكة البحرين للصحافة وإن دل على المسؤولية التي يحملها كل صحفي في البحرين وعلى تقديرهم بالدور الوطني التي تقوم به الصحف على أكمل وجه عبر نشر أهم القضايا المهمة التي تُعنى بالمواطنين وتتطرق إلى العديد من الزوايا التطويرية بالإضافة الى اظهار إنجازات البحرين لتصل الى العالم أجمع، كما أعطت الجائزة حس المسؤولية للصحف والصحفيين لتوصيل صوت المواطن عبر قلمهم ومعداتهم لأهم القضايا التي تنعكس بشكل إيجابي على المواطن والوطن.
وأضافت بأن استحداث فئات جديدة تختص بالمحتوى الرقمي للصحف فكرة مهمة للتشجيع على الابتكارات الجديدة في عالم الصحافة وأن الجائزة متجدده وتواكب التطور الذي يحدث في عالم الصحافة أولًا، وبأن إشراك طلبة الإعلام في الجائزة يُعتبر دعمًا لهم لاكتشاف مواهبهم الصحفية والإعلامية كما يُعد نوع من أنواع التقدير لجهودهم وإبداعهم اللامحدود.
وتابعت زهراء حديثها قائلةً: نحن الصحفيين نستشعر قيمة هذه الجائزة بشكل مختلف حيث نعتبرها نوع من أنواع الشكر الموصول «شكرًا لعطائكم وشكرًا لقلمكم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك