البروفيسور الحواج: توسع الجائزة يؤكد الدعم الحكومي لقطاع الصحافة والإعلام
في إنجاز جديد للجامعة الأهلية، اختطف مشروع صحيفة إلكترونية لعدد من طلبة الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية جائزة رئيس الوزراء للصحافة 2024 لفئة المشاريع الطلابية، حيث تم تكريمهم ضمن حفل التتويج المهيب الذي حظي برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صباح أمس الأول الأحد 15 من محرم 1446 الموافق 21 يوليو 2024 الفائزين بفندق فورسيزونز خليج البحرين وسط حضور عدد واسع من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين.
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج أن رعاية القيادة الحكيمة ومساندتها للعمل الصحفي والإعلامي سر نجاح الرسالة الصحفية في البحرين التي تعبر بكل أمانة وصدق عن ما تحققه البلاد من إنجازات تنموية متعددة في الوقت الذي توصل فيه صوت المواطنين وآرائهم من مختلف الشرائح بكل مصداقية وموضوعية. وأكد الحواج أن توسع جائزة رئيس مجلس الوزراء في دورتها الثامنة لتشمل مشاريع طلبة الجامعة أحد مؤشرات الاهتمام الحكومي المتنامي بالصحافة والإعلام وتطوير مسيرة هذا القطاع، منوها بالجهد الذي بذله طلبة الجامعة الأهلية الفائزون بجائزة مشاريع الطلبة.
وعبر الحواج عن اعتزازه بالإنجاز الذي حققه طلبة جامعته، قائلا: يسعدنا الإنجاز الذي حققه طلبتنا في برنامج ماجستير الإعلام ويسعدنا أكثر أنهم فريق بحريني سعودي متحد استطاع أن يؤكد كفاءة وقدرات شبابنا في دول الخليج.
ونوه بحرص طلبة الجامعة على المشاركة في مختلف المسابقات المحلية والخليجية وحتى الخارجية إذا ساعدت الظروف لما لذلك من أثر إيجابي كبير على صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم، ملفتا إلى أن الجامعة تدرس الصحافة والإعلام بدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وقد أثنى الطلبة الفائزون على الجائزة وما تحظى به الصحافة في مملكة البحرين من تطور مستمر، معبرين عن سعادتهم بالفوز بالجائزة.
وقال فيصل الزهراني طالب الماجستير في العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الأهلية ورئيس الفريق المشارك باسم الجامعة الأهلية في الجائزة بأن جائزة رئيس الوزراء للصحافة والإعلام إحدى أهم المبادرات الإعلامية التي أطلقتها مملكة البحرين خلال السنوات العشر الماضية، منوها بدور الجائزة في تكريم الصحفيين المتميزين وتشجيع الإبداع والابتكار في المجال الإعلامي. وبشأن مشاركة طلبة الجامعة الأهلية في الجائزة، أوضح الزهراني أن عددا من طلبة الجامعة شاركوا في الجائزة تطبيقا للخبرات الميدانية التي اكتسبوها إضافة إلى ما تم دراسته من معارف متصلة بالعمل الصحفي والاعلامي، حيث أثمر جهد الطلاب تأسيس صحيفة إلكترونية تحمل اسم (الأهلية 24).
وقال الطالب في مرحلة الماجستير سعد آل بحري ان المسابقة ومنذ انطلاقتها ألهمت زملاء المهنة واستطاعت أن تحقق أثرا إيجابيا على أدائهم وقدراتهم، مما انعكس إيجابا على أعمالهم الصحفية والإعلامية، فحملت التجديد في جوانب مختلفة أركان رئيسية في العمل الصحفي الإبداعي.
وأوضح أن المسابقة في هذه النسخة تؤكد الإبداع في العمل الصحفي ومواصلة التفوق والريادة في مختلف المجالات الإعلامية، وهي بمثابة فرصة مميزة وحقيقية للطلاب والمحترفين على حد سواء لعرض ابداعاتهم وما يتمتعون به من إمكانيات ومواهب. وعن مشاركتهم الطلابية أوضح أنها كانت تجربة غنية ومثمرة انتهت إلى محتوى إعلامي مبتكر ومميز.
وعبرت طالبة الماجستير بالجامعة الأهلية حليمة درويش عن اعتزازها بالجائزة بوصفها حاضنة إعلامية ثقافية نحو وعي أكبر بأهمية ممارسة الصحافة بحقيقتها كون أنها أداة من أدوات التأثير الفعال في المجتمعات وصانعة من صناع القرار والتغيير وعاكسة للإبداع والتطور والتقدم كما أن الجائزة تعكس اهتمام مملكة البحرين بعطاءات الصحفيين وتقدير أعمالهم وتعكس التطور في مسيرة الصحافة البحرينية.
من جهتها قالت الطالبة في مرحلة الماجستير فاطمة العالي بأن مشاركة الطلبة في جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة قد خلقت فرصة لتطوير وإبراز المهارات الصحفية، مشددة على أن الجائزة تبرز الطاقات الصحافية الشابة كما أن المشاركة الجماعية للطلبة تنمي مهارات العمل الصحفي الجماعي محاكاةً للعمل الصحفي على أرض الواقع. وقالت الطالبة في مرحلة الماجستير ساره عبدالله بأن مشاركتهم كطلبة في مسابقة الجائزة ضمن فئة أفضل مشروع صحفي طلابي للجامعات، مؤكدة تطلعها إلى تحقيق نتيجة متقدمة مهما كان من الطلبة جميعهم من اجتهاد في المشروع، منوهة إلى أن دورها تمثل في كتابة مقالات اجتماعية وقصص خبرية في قسم المرأة والطفل.
وبدوره أكد طالب الماجستير بالجامعة الاهلية ناصر الشهري على ان ما توليه حكومة مملكة البحرين من دعم للعلوم والمعرفة تعد جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة والإعلام لعام 2024 أحد الأمثلة البارزة عليه، منوها بحرص البحرين على مواكبة التطور السريع في عالم الاتصال والتواصل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك