أشاد المرشدون السياحيون البحرينيون بالتوجيهات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، لوضع مشروع خطة متكاملة لإعادة تطوير المعالم التاريخية في كل من مدينتي المحرق والمنامة خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء. وصرح ميرزا النشيط رئيس المرشدين السياحيين أصدقاء دلمون بجمعية تاريخ وآثار البحرين بأن توجيهات جلالة الملك السديدة تعكس الرؤية لأهمية الموروث التاريخي والتراثي في مملكة البحرين وحفظها للأجيال القادمة وهي شاهد على حضارة البلاد ورقي شعبها. وأكد النشيط أن الشعوب عندما تحافظ على تراثها الأصيل تستطيع أن تنقله من المحلية إلى العالمية، وهذا ما جعل بعض المباني التاريخية مسجلة في قائمة منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي، وبهذه المناسبة نشكر القائمين على هيئة البحرين للثقافة والتراث على تنفيذ مشاريع ترميم وصيانة المباني، وتضم كلٌ من مدينة المنامة والمحرق العديد من البيوت التراثية التي تمثل جمالية العمارة البحرينية الأصيلة وهي مدرجة في برامج زيارة الأفواج السياحية، وهذا ما يبحث عنه السياح الأجانب وهو التعرف عن قرب على حضارات وتراث الشعوب ومنها زيارة الأسواق التقليدية والبيوت التراثية والحرف اليدوية، ما جعل مؤخراً توجه بوصلة السياح الأوروبيين إلى منطقة دول الخليج العربية. واستطرد النشيط قائلا؛ إن الجهود الاستثنائية التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في سرعة تنفيذ خطة إعادة بناء وترميم المباني التاريخية والأسواق وتجهيزها بما يتوافق مع مكانة مملكة البحرين العالمية هي إحدى قنوات الاستثمار الحقيقي في الاقتصاد الوطني غير النفطي، كما أنها أحد أهم عناصر الجذب السياحي في البلاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك