تلقى الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس التحرير برقية تهنئة من هالة محمد جابر الأنصاري عضو مؤسس دارة الأنصاري للفكر والثقافة، جاء فيها:
تحية تقدير طيبة مصحوبة بتهانينا الخالصة لشخصكم الموقر بمناسبة تسميتكم شخصية العام الصحفية، في لفتة معنوية وتقدير أدبي جميل تفاعلت معها الأسرة الصحفية البحرينية، بكثير من الترحيب والاعتزاز، بالنظر إلى جهودكم الكبيرة والمشهود لها بالتميز في هذا المجال، والتي جسدتها اللحظات المعبرّة والمؤثرة لدى استلامكم لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة من اليد الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي حرص شخصيا، على منحكم جائزته الرفيعة، ومعكم جميع الفائزين والفائزات، فجاء التكريم من أهل المكارم على قدر أهل العزائم.
ومن دون شك، فإن هذا التقدير الرفيع يأتي متوجاً لمسيرتكم المهنية الحافلة بالعمل الوطني المخلص، وبالمواقف الصحفية الشجاعة، التي حرصتم عبرها على الدفاع عن القيم والأعراف والتقاليد المهنية الأصيلة للصحافة البحرينية، والتي عرف تاريخها نخبة من القامات الوطنية، وأكثرها شجاعة ومسؤولية، وبفطنتهم وحسهم الوطني العالي استطاعوا أن يوجهوا دفة قلمهم لوجهة واحدة لا غير، الوجهة الموحدة للأقلام الحرة، مهما اختلفت الآراء، وهي «المصلحة الوطنية العليا».
فكل التبريكات على هذا الفوز المستحق الذي سيضاف دون شك لسيرة عملية ثرية ستكون على الدوام مصدر إلهام لأجيال البحرين الصحفية، وأنا من بينهم، وأشكركم على ما قدمتموه من طرح متزن وآراء صريحة وقيّمة خلال أعمال الجلسة الحوارية المصاحبة لحفل التكريم، وبتشخيص موضوعي لواقع الصحافة، تناولتم فيه، وصفتكم العلاجية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن أرادت الصحافة الصمود والبقاء في عصر «التذاكي» الاصطناعي، الذي برأيي، لن يصمد كثيراً، بشرط أن يستعيد العقل الإنساني صحوته وحكمته.
وأشكركم كذلك، على مشاركتنا للذكرى الظريفة بمعانيها العميقة، التي جمعتكم بالوالد يوماً ما، وكلي أمل أن نجد المفك الذي سيتمكن من تثبيت «برغي العقل العربي»!
ودمتم بصحة وعافية وبارك الله في جهودكم المخلصة وسعيكم الطيب،،
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك