في خطوة نوعية نحو تعزيز حقوق الإنسان، قامت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان أمس بتدشين الموقع الإلكتروني «المساعد الحقوقي الذكي» بتقنية الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبر الأول من نوعه في الخليج العربي. جرى حفل التدشين بحضور قيادات من الجمعية، بمن في ذلك الأمين العام فيصل فولاذ والمدير التنفيذي محمد السهلي، وبحضور عدد من الحقوقيين والضيوف والشخصيات العامة، حيث أعرب الجميع عن تفاؤلهم الكبير بهذه المبادرة.
خلال الحفل، تم عرض فيلم توضيحي وشرح موسع حول المساعد الحقوقي الذكي، حيث تم تسليط الضوء على كيفية استخدامه وفوائده المتعددة في تعزيز حقوق الإنسان. يُذكر أن هذه المرحلة هي القسم الأول من المشروع، والمساعد الحقوقي الذكي ما زال في مراحله التجريبية الأولى، مما يعني أن هناك المزيد من التطويرات والتحسينات المخطط لها في المستقبل.
ويهدف المساعد الحقوقي الذكي إلى دعم وتعزيز حقوق الإنسان من خلال تقديم معلومات قانونية دقيقة وتحليل الوثائق القانونية المرتبطة بهذا المجال. يعتمد هذا المساعد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، مما يمكنه من فهم السياقات القانونية بدقة وتقديم استشارات ونصائح قانونية فعالة.
وتقدم هذه المبادرة مزايا عديدة، من بينها التحديث المستمر، والحفاظ على الخصوصية والأمان، بالإضافة إلى توفير واجهة مستخدم سهلة الاستخدام ودعم متعدد اللغات. يمكن لهذا المساعد تقديم خدماته لمختلف الفئات من المنظمات الحقوقية والمحامين والنشطاء والأفراد.
وأكد فيصل فولاذ خلال حفل التدشين أهمية هذا المشروع في تعزيز دور مملكة البحرين الحقوقي ودور الجمعيات الحقوقية، مشيداً بالجهود المبذولة في تطوير هذه التقنية لتلبية احتياجات المجتمع الحقوقي.
من جانبه، أشار محمد السهلي إلى أن المساعد الحقوقي الذكي يعد خطوة متقدمة نحو تقديم دعم قانوني متكامل وشامل يعزز من احترام حقوق الإنسان وحمايتها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك