كتبت: أمل الحامد
تصوير: عبدالأمير السلاطنة
أكد المشاركون في مهرجان خيرات النخلة أن خطة البحرين في التوسع في مشاريع التشجير في مختلف محافظات مملكة البحرين أسهمت في زيادة كميات العسل المنتجة بالمملكة.
وقال جمعة حمادة، صاحب مشروع لإنتاج العسل لـ«أخبار الخليج»: إن هناك زيارة لافتة في كميات العسل المنتجة بالبحرين وخاصة مع مضاعفة مشاريع التشجير في مختلف المحافظات مقارنة بالسنوات الماضية، لافتا إلى أن عسل النحل لا يزال حتى الآن متوافرا في موسم الصيف، متوقعًا أن تستمر زيادة كميات العسل في المملكة مستقبلا مع زيادة مشاريع التشجير.
يشار إلى أن خطة التشجير في مملكة البحرين تهدف إلى مضاعفة العدد الحالي للأشجار من 1.8 مليون شجرة إلى قرابة 3.6 ملايين شجرة بحلول عام 2035، وذلك تماشياً مع التزامات مملكة البحرين باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26). كما تهدف خطة التشجير إلى زيادة أشجار نبات القرم بأربعة أضعاف حتى عام 2035.
وعن مشاركته بفعاليات مهرجان خيرات النخلة بسوق المزارعين الدائم في هورة عالي الذي انطلق الخميس ويستمر إلى اليوم السبت، قال حمادة: إن مشاركته بالمهرجان بالعسل البحريني الذي له ارتباط واندماج مع النخيل لان النحلة بموسم الربيع تجمع حبوب اللقاح من طلع النخيل لإنتاج عسل الربيع الذي له فوائد، مبينًا أن الاختلاف بين العسل الخارجي والبحريني في أن النحلة تجمع حبوب اللقاح من الأزهار لإنتاج العسل الخارجي، في حين تجمع حبوب اللقاح من طلع النخيل لإنتاج العسل البحريني الذي تكون فوائده أكثر من العسل الخارجي.
وذكر أن هناك 3 مواسم للعسل، هي موسم الربيع وموسم الخريف وموسم القرم في شهر يوليو، وقد ازدادت الكميات بسبب مشاريع التشجير.
وأشار إلى وجود طلع النخيل الذي يتم جمعه من النحلة ويعد من الطلوع النادرة التي يتم جمعها بكميات بسيطة.
وذكر أنه يوجد في مملكة البحرين عسل السدر وعسل أزهار القرم التي لها فوائد غير مختلفة عن عسل الربيع الذي تجمعه النحل من حبوب اللقاح من طلع النخيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك