العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

آسيوية الطائرة تحت 18 عاما.. دروس وعبر ومشاهدات
منتخبنا أفضل المنتخبات العربية في البطولة

رصد: علي ميرزا

الثلاثاء ٠٦ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

عايشنا‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬تفاصيل‭ ‬البطولة‭ ‬الآسيوية‭ ‬تحت‭ ‬18‭ ‬عاما‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬تسعة‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬28‭ ‬يوليو‭ ‬الفائت‭ ‬حتى‭ ‬5‭ ‬أغسطس‭ ‬الجاري،‭ ‬ولا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬العام‭ ‬للبطولة‭ ‬كان‭ ‬مرتفعا،‭ ‬وهناك‭ ‬منتخبات‭ ‬ظهرت‭ ‬بشكل‭ ‬ومضمون‭ ‬يفوق‭ ‬المرحلة‭ ‬العمرية‭ ‬التي‭ ‬تلعب‭ ‬تحتها،‭ ‬ومن‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬البطولة‭ ‬حفلت‭ ‬بالكثير‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬والدروس‭ ‬والعبر،‭ ‬ونحاول‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الوقفة‭ ‬أن‭ ‬نتوقف‭ ‬عند‭ ‬بعض‭ ‬المحطات‭ ‬بالإشارة‭ ‬والتعقيب‭ ‬معا‭.‬

 

الدور‭ ‬الثاني‭ ‬والمركز‭ ‬السابع

خاض‭ ‬منتخبنا‭ ‬البطولة‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الضغوط‭ ‬بحسب‭ ‬تأكيد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬موثق‭: ‬نحن‭ ‬كمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬طالبنا‭ ‬المنتخب‭ ‬اللعب‭ ‬بدون‭ ‬ضغوط،‭ ‬ونعرف‭ ‬جميعا‭ ‬بأن‭ ‬المنتخب‭ ‬كان‭ ‬هدفه‭ ‬التأهل‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬ليكون‭ ‬ضمن‭ ‬المنتخبات‭ ‬الثمانية،‭ ‬وتحقق‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬الرمق‭ ‬الأخير‭ ‬أمام‭ ‬المنتخب‭ ‬الأسترالي‭.‬

وإذا‭ ‬ما‭ ‬أردنا‭ ‬أن‭ ‬نسمي‭ ‬الأشياء‭ ‬بمسمياتها،‭ ‬فإن‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬خاض‭ ‬البطولة‭ ‬بشعار‭ ‬‮«‬رحم‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬عرف‭ ‬قدر‭ ‬نفسه‮»‬‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬العناصر‭ ‬تشارك‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬المسمى‭ ‬من‭ ‬البطولات،‭ ‬وتلعب‭ ‬أمام‭ ‬منتخبات‭ ‬لها‭ ‬ثقافتها‭ ‬الخاصة،‭ ‬هذه‭ ‬الثقافة‭ ‬لم‭ ‬يسمع‭ ‬حتى‭ ‬بها‭ ‬لاعبو‭ ‬المنتخب،‭ ‬بل‭ ‬لم‭ ‬يعايشوها‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النسخة‭.‬

ونجح‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬اقتناص‭ ‬المركز‭ ‬السابع‭ ‬وهو‭ ‬مركز‭ ‬مناسب‭ ‬وفق‭ ‬الإمكانات‭ ‬ووفق‭ ‬ظروف‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة،‭ ‬وتعد‭ ‬النتيجة‭ ‬التي‭ ‬حققها‭ ‬منتخبنا‭ ‬هي‭ ‬النتيجة‭ ‬الأفضل‭ ‬مقارنة‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬بقية‭ ‬المنتخبات‭ ‬الشقيقة‭ ‬مثل‭ ‬لبنان‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬14،‭ ‬والسعودية‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬15،‭ ‬والكويت‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬16‭ (‬المراكز‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأخيرة‭).‬

 

العارف‭ ‬لا‭ ‬يعرف

رصدنا‭ ‬مدرب‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬تاكيشي‭ ‬هيرويوكي‭ ‬خلال‭ ‬الأوقات‭ ‬المستقطعة،‭ ‬فالياباني‭ ‬يكتفي‭ ‬فقط‭ ‬بطلب‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الأوقات،‭ ‬ولكنه‭ ‬يقف‭ ‬يتفرج‭ ‬ويستمع‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يقوله‭ ‬لاعبوه‭ ‬لبعضهم‭ ‬البعض،‭ ‬ولا‭ ‬يتدخل‭ ‬بقول‭ ‬أي‭ ‬كلمة‭.‬

وكان‭ ‬الفضول‭ ‬يراودني‭ ‬كي‭ ‬أسأله‭ ‬عن‭ ‬ذلك،‭ ‬عندما‭ ‬التقيته‭ ‬في‭ ‬منصة‭ ‬صالة‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬في‭ ‬الرفاع‭.‬

وسبق‭ ‬أن‭ ‬لفتنا‭ ‬النظر‭ ‬وقلنا‭ ‬إن‭ ‬مدرب‭ ‬منتخب‭ ‬أمريكا‭ ‬خلال‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للشباب‭ ‬قال‭ ‬لنا‭ ‬لما‭ ‬سألناه‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬عدم‭ ‬تحدثه‭ ‬للاعبيه‭ ‬خلال‭ ‬الأوقات‭ ‬المستقطعة‭: ‬الكلام‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬الغرف‭ ‬والاجتماعات‭ ‬المغلقة،‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬فالمطلوب‭ ‬هو‭ ‬ترجمة‭ ‬ما‭ ‬قيل‭ ‬لأداء‭ ‬في‭ ‬الملعب‭.‬

والياباني‭ ‬تاكيشي‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يلفت‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬لاعبيه‭ ‬على‭ ‬معرفة‭ ‬بالأخطاء‭ ‬التي‭ ‬ارتكبوها،‭ ‬ولا‭ ‬يحتاجون‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬يذكرهم‭ ‬بذلك،‭ ‬ولهذا‭ ‬يتركهم‭ ‬يناقشون‭ ‬أخطاءهم‭ ‬بأنفسهم‭.‬

 

شوندي‭.. ‬حكاية‭ ‬أخرى

على‭ ‬مدار‭ ‬المباريات‭ ‬التي‭ ‬لعبها‭ ‬المنتخب‭ ‬الصيني‭ ‬لم‭ ‬يفارق‭ ‬الملف‭ ‬يد‭ ‬مدربه‭ ‬هو‭ ‬شوندي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يحمله‭ ‬طوال‭ ‬المباراة،‭ ‬ولاحظنا‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يدون‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬شاردة‭ ‬وواردة‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬لاعبوه‭ ‬أثناء‭ ‬المباراة،‭ ‬رغم‭ ‬وجود‭ ‬المرافق‭ ‬الإحصائي‭ ‬مع‭ ‬المنتخب،‭ ‬وكنا‭ ‬نلاحظه‭ ‬يسجل‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬لعبة‭ ‬يؤديها‭ ‬لاعبوه،‭ ‬ويبقى‭ ‬السؤال‭ ‬المعلق‭: ‬ماذا‭ ‬كان‭ ‬شوندي‭ ‬يرصد؟‭ ‬وماذا‭ ‬كان‭ ‬يكتب؟

 

سور‭ ‬الصين‭ ‬العظيم‭ ‬

أثبت‭ ‬منتخب‭ ‬الصين‭ ‬الحاصل‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬البطولة‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬سور‭ ‬الصين‭ ‬العظيم‮»‬‭ ‬عن‭ ‬حق‭ ‬وحقيقة،‭ ‬فقد‭ ‬أثبت‭ ‬لاعبوه‭ ‬العمالقة‭ ‬أطوالا‭ ‬وأداء‭ ‬بأنهم‭ ‬مصداق‭ ‬من‭ ‬مصاديق‭ ‬سورهم‭ ‬العظيم‭.‬

من‭ ‬شاهد‭ ‬أداءهم‭ ‬أمام‭ ‬منتخبنا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يصدق‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬المنتخب‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬فاز‭ ‬على‭ ‬المنتخب‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬وتصدر‭ ‬مجموعته‭ ‬الثالثة،‭ ‬ومن‭ ‬شاهد‭ ‬منتخب‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬أمام‭ ‬المنتخب‭ ‬الإيراني‭ ‬لن‭ ‬يصدق‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬المنتخب‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬لعب‭ ‬أمام‭ ‬منتخبنا‭.‬

وأثبت‭ ‬الصينيون‭ ‬أن‭ ‬المنتخب‭ ‬القوي‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬يظهر‭ ‬وجهه‭ ‬الحقيقي‭ ‬أمام‭ ‬المنتخبات‭ ‬القوية‭ ‬التي‭ ‬تناطحه‭ ‬رأسا‭ ‬برأس،‭ ‬وفي‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬أمام‭ ‬المنتخب‭ ‬الإيراني‭ ‬لعب‭ ‬الصينيون‭ ‬بذكاء‭ ‬وبثقافتهم‭ ‬الآسيوية‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظرنا،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬فيه‭ ‬الإيرانيون‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الطواف‭ ‬الثمن‭ ‬باهظا‭ ‬عندما‭ ‬بالغوا‭ ‬في‭ ‬اللعب‭ ‬على‭ ‬الأطراف‭ ‬دون‭ ‬استثمار‭ ‬مركزي‭ ‬3‭ ‬و6‭ ‬رغم‭ ‬وجود‭ ‬عناصر‭ ‬مبرزة‭ ‬يمكنهم‭ ‬إعطاء‭ ‬الإضافة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تفعيل‭ ‬المركزين‭.‬

وقد‭ ‬قدم‭ ‬الإيرانيون‭ ‬خدمة‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬من‭ ‬ذهب‭ ‬عندما‭ ‬اقتصر‭ ‬هجومهم‭ ‬على‭ ‬مركزي‭ ‬4‭ ‬و2‭ ‬وهذا‭ ‬سهل‭ ‬مأمورية‭ ‬حوائط‭ ‬صد‭ ‬الصين‭ ‬العالية‭ ‬زد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬الأخير‭ ‬لديه‭ ‬حصانة‭ ‬دفاعية‭ ‬في‭ ‬التغطية‭ ‬الخلفية،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬الصينيين‭ ‬لعبوا‭ ‬على‭ ‬الأطراف‭ ‬ولكن‭ ‬كرتهم‭ ‬كانت‭ ‬منخفضة‭ ‬الارتفاع‭ ‬وسريعة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تفعيل‭ ‬مركز‭ ‬3‭ ‬و6،‭ ‬فالصينيون‭ ‬هاجموا‭ ‬بالمدرستين‭ ‬الآسيوية‭ ‬والحديثة،‭ ‬ودافعوا‭ ‬وغطوا‭ ‬ملعبهم‭ ‬وفق‭ ‬الثقافة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬أما‭ ‬عن‭ ‬صانع‭ ‬ألعابهم‭ ‬هاوكين‭ ‬الحاصل‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬افضل‭ ‬صانع‭ ‬لعب‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬فحدث‭ ‬ولا‭ ‬حرج،‭ ‬ونحن‭ ‬نتكلم‭ ‬عن‭ ‬صانع‭ ‬لعب‭ ‬تحت‭ ‬18‭ ‬عاما،‭ ‬فالدرس‭ ‬البليغ‭ ‬الذي‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يواجه‭ ‬منتخبات‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭ ‬أن‭ ‬يأخذه‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬ويحذره‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬الحذر‭ ‬من‭ ‬إرجاع‭ ‬كرة‭ ‬سهلة‭ ‬لهم‭ ‬لأنهم‭ ‬سيعيدونها‭ ‬لك‭ ‬قنبلة‭ ‬ولن‭ ‬تدري‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬حدب‭ ‬أو‭ ‬صوب‭ ‬يوجهونها‭ ‬لك‭.‬

 

الباكستان‭ ‬القنبلة‭ ‬الموقوتة

هل‭ ‬هناك‭ ‬أحد‭ ‬دخله‭ ‬الاستغراب‭ ‬جراء‭ ‬حصول‭ ‬المنتخب‭ ‬الباكستاني‭ ‬على‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬والميدالية‭ ‬البرونزية،‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬له‭ ‬شأن‭ ‬عند‭ ‬الباكستانيين‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬الفوز‭ ‬جاء‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬منتخب‭ ‬كان‭ ‬بطلا‭ ‬للنسخة‭ ‬السابقة‭ ‬أضف‭ ‬لذلك‭ ‬أن‭ ‬اليابانيين‭ ‬لم‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬‮«‬الطوفة‭ ‬الهبيطة‮»‬‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬مجيئهم‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الرابع‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬يترك‭ ‬علامتي‭ ‬سؤال‭ ‬وتعجب‭.‬

فالذي‭ ‬يستغرب‭ ‬من‭ ‬برونزية‭ ‬الباكستانيين‭ ‬نقول‭ ‬له‭: ‬لا‭ ‬تستغرب،‭ ‬فهناك‭ ‬من‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬الباكستانيين‭ ‬يستحقون‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬النهائية،‭ ‬ولو‭ ‬حصل‭ ‬ذلك‭ ‬فلا‭ ‬عجب،‭ ‬فالمنتخب‭ ‬يملك‭ ‬ضاربين‭ ‬قويين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يصنفوا‭ ‬بأنهم‭ ‬أصحاب‭ ‬مهمات‭ ‬خاصة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا