دعت النائبة لولوة الرميحي الى زيادة عدد المقاعد المخصصة للطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية البحرين للمعلمين لا سيما في ظل احتياجات سوق العمل لهذه التخصصات، مشيرة إلى أن كلية البحرين للمعلمين تتمتع بجودة تعليم متميزة وكفاءة مرتفعة وأن خريجيها من أكفأ التربويين في المدارس الحكومية كل في تخصصه بما يسهم في تطوير قطاع التعليم ويحقق نتائج تنعكس على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وتدعم ريادة المملكة في الاستثمار في رأس المال البشري.
وأوضحت أنها تلقت شكاوى من بحرينيات رفضت كلية البحرين للمعلمين قبولهن رغم استيفائهن الشروط والمعدلات المعلنة بحجة عدم توافر مقاعد شاغرة بما يستوجب توسعة الطاقة الاستيعابية للكلية لتلبية احتياجات المدارس الحكومية من المعلمين البحرينيين الذين يتمتعون بخبرات تأهيلية عالية في مجال التعليم، موضحة أن الرسالة الأساسية لكلية المعلمين تدور حول إفراز خريجين قادرين على مواجهة سوق العمل بمفهومه الواسع ويكونون ذوي جودة تعليمية رفيعة تساعد على تهيئة المناخ التعليمي المناسب لطلبة المدارس الحكومية بكافة المراحل الدراسية بهدف تخريج نشء متعلم ومثقف يستكمل مسيرة النماء والتطور الذى تعيشه مملكة البحرين تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم.
وأشادت الرميحي بمخرجات كلية المعلمين وحرصها على تحقيق رؤية تربوية تواكب التقدم والحداثة في ضوء مستحدثات تكنولوجيا التعليم للوصول إلى مخرجات يكون لها دور فعال في خدمة المجتمع تحقيقاً لرؤية البحرين، مثمنة في الوقت ذاته جهود الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم في هذا الصدد وما تلقته الكلية من دعم كبير من الوزارة أسهم في تحقيق أهدافها وتطلعاتها من خلال استحداث مسار جديد للتعليم الفني والمهني ضمن برامج الدراسات العليا، بجانب نجاحها في مراجعة العديد من البرامج الأكاديمية وتطويرها لتلبي احتياجات العملية التعليمية في مملكة البحرين، فضلاً عن نجاحها في توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بوسطن لإضافة برنامج آخر لطلبة الدراسات العليا في المناهج والتدريس، بالإضافة إلى برنامج الماجستير في القيادة التربوية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك