أطلق طلبة الطب بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي حملة للتوعية بأهمية الصحة النفسية والحركة الجسدية على الصحة العامة تحت شعار «متنفس» بالتعاون مع فعاليات مدينة الشباب 2030 في نسختها الثالثة عشرة التي انطلقت في مركز البحرين العالمي للمعارض بمبادرة مستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب منذ عام 2010 بهدف اكتشاف المواهب الشبابية وتمكين الشباب من أسباب التميز وجعل الشباب البحريني الخيار الأول في سوق العمل.
وزارت وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن ترافقها وزيرة شؤون الشباب روان بنت نجيب توفيقي ركن الحملة التي أطلقها طلبة جامعة الخليج العربي، حيث اشادتا بفكرة الحملة وأهدافها وبروح الفريق الطلابي وعمله الجاد في نشر التوعية بأهمية صحة الدماغ والصحة النفسية، كما أكدتا أهمية استمرار هذا العمل المثمر الذي يسهم بشكل فاعل في تنمية المجتمع البحريني، ورحبتا باستمرار التعاون مع طلبة الطب بجامعة الخليج العربي في إطلاق المزيد من المشاريع والحملات المجتمعية الهادفة بشكل مشترك.
وخلال زيارتها لركن حملة «متنفس» استمعت وزيرة الصحة إلى شرح مفصل من قبل القائمين على الحملة من طلبة جامعة الخليج العربي حول المبادرات والبرامج التي تعزز الوعي بالصحة النفسية، وتعرفت على فرص التواصل المباشر بين القائمين على الحملة والشباب المشاركين، وأبدت اعجابها بآرائهم وأفكارهم بشأن تعزيز الصحة النفسية في المجتمع.
والسياق ذاته، أشادت وزيرة الصحة بأهداف مدينة شباب 2030، والبرامج التي تقدمها في مجالات الصحة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، القيادة وريادة الأعمال، الإعلام والترفيه، لما لها من أثر إيجابي في تنمية مهارات الشباب وقدراتهم. كما اطلعت على المبادرات والبرامج النوعية الجديدة التي تقدم في المدينة، والتي تبلغ 148 برنامجًا، بالإضافة إلى أكثر من 4 آلاف فرصة تدريبية، و73 مشروعًا شبابيًّا في ريادة الأعمال.
وأكدت أهمية الدور الذي تقوم به مدينة شباب 2030 في تهيئة جيل ملهم من الشباب وتزويده بالخبرات والمهارات اللازمة للمستقبل وفرص الدخول في سوق العمل، مشيرة إلى أهمية احتضان المدينة للفعاليات وبرامج التوعية الصحية بما يتوافق مع الاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز الوعي الصحي وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع عادات صحية تحافظ على سلامتهم بما يعزز صحتهم وزيادة وعيهم بالأنماط الصحية الواجب اتباعها.
من جانبها، أكدت وزيرة شؤون الشباب روان بنت نجيب توفيقي أن مدينة شباب 2030 حريصة على الاستمرار في تدريب الشباب البحريني وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة والعمل على دعم مشروعاتهم ومبادراتهم في مختلف المجالات، مشيرة إلى ما توليه المدينة من اهتمام كبير بنشر الوعي في المجتمع البحريني بصورة عامة وبين الشباب بمختلف الموضوعات البارزة بما فيها جوانب الصحة النفسية والحركة الجسدية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك