زارت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة مدينة شباب 2030، حيث أطلعتها روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب على ما تضمّه المدينة من أقسام متنوعة، وذلك بتنظيم من وزارة شؤون الشباب بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي صندوق العمل «تمكين»، في مركز البحرين العالمي للمعارض، ضمن أسبوع الصحة والرياضة المقام على أرض المدينة.
واستمعت وزيرة الصحة إلى شرح حول أهداف مدينة شباب 2030، والبرامج التي تقدمها النسخة الثالثة عشرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، القيادة وريادة الأعمال، الإعلام والترفيه، والرياضة والصحة، وما لها من أثر إيجابي في تنمية مهارات الشباب وقدراتهم. كما اطلعت على المبادرات والبرامج النوعية الجديدة التي تقدم في المدينة، التي تبلغ 148 برنامجًا، بالإضافة إلى أكثر من 4 آلاف فرصة تدريبية، و73 مشروعًا شبابيًا في ريادة الأعمال.
كما قامت وزيرة الصحة بزيارة ركن حملة «متنفس»، حيث استمعت إلى شرح مفصل من قبل القائمين على الحملة من طلبة الطب بجامعة الخليج العربي حول المبادرات والبرامج التي تعزز الوعي بالصحة النفسية، وتعرفت أيضاً على فرص التواصل المباشر بين القائمين على الحملة والشباب المشاركين، واستعرضت آراءهم وأفكارهم بشأن تعزيز الصحة النفسية.
وشملت الجولة أيضًا زيارة لمحطة الجينوم الوطني في مدينة شباب 2030، واطلعت على البرامج المخصصة لأسبوع الصحة والرياضة.
وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن أهمية الدور الذي تقوم به مدينة شباب 2030 في تهيئة جيل ملهم من الشباب وتزويده بالخبرات والمهارات اللازمة للمستقبل وفرص الدخول في سوق العمل، مشيرة إلى أهمية احتضان المدينة الفعاليات وبرامج التوعية الصحية بما يتوافق مع الاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز الوعي الصحي وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع عادات صحية تحافظ على سلامتهم بما يعزز صحتهم وزيادة وعيهم بالأنماط الصحية الواجب اتباعها.
ونوهت وزيرة الصحة بالجهود المبذولة في تنظيم محطة الجينوم الوطني بالمدينة، التي من شأنها تعزيز الوعي بهذا المشروع وأهميته في تحسين الرعاية الصحية، مشيدة في الوقت ذاته بالمحطات المختلفة والمتطورة التي تضمها المدينة، التي تشمل محطات رياضية، وفعاليات تُعنى بصحة الشباب، ومحطات للتوعية الصحية، وبرامج تثقيفية للشباب حول الصحة والنمط الحياتي السليم.
من جانبها، أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن مدينة شباب 2030 حريصة على الاستمرار في تدريب الشباب البحريني وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة والعمل على دعم مشروعاتهم ومبادراتهم في مختلف المجالات، مشيرة إلى ما توليه المدينة من اهتمام كبير لنشر الوعي في المجتمع البحريني بصورة عامة وبين الشباب بمختلف الموضوعات البارزة بما فيها جوانب الصحة النفسية والحركة الجسدية.
وبينت أن الوزارة تتبع نهجًا حثيثًا لتعزيز الوصول إلى الشباب وذلك من خلال تنويع الوسائل المستخدمة في توصيل الرسائل التوعوية الهادفة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة عبر المنصات الإعلامية المتعددة ووسائل التواصل الاجتماعي أو التجمعات الشبابية المختلفة لتلبية أهدافها ونشر الوعي بين الشباب في مختلف المجالات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك