أبرم المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله الطبية، اتفاقية تعاون مع مستشفى ابن النفيس تهدف إلى تعميق تبادل التعاون المشترك في مجال الأشعة التخصصية، والتشارك في إتاحة الخدمات الصحية للأجهزة الطبية المتقدمة لتحقيق أعلى نسبة استفادة للمرضى والمراجعين مما يسهم في تحسين جودة الخدمات التشخيصية المقدمة للمرضى بشكل فعّال في كلتا الجهتين.
وخلال توقيع الاتفاقية، رحب الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور سلمان حمد الزياني، بتعميق التعاون مع مستشفى ابن النفيس، بوصفه أحد أهم المستشفيات التخصصية ذات السمعة الطيبة في مملكة البحرين، موضحاً أن توقيع الاتفاقية سيسهل التعاون المشترك بحيث يمكن للمرضى الاستفادة من الخدمات التشخيصية بشكل يضمن عدم انقطاع هذه الخدمات، لاسيما في الأوقات التي يتوقف فيها تقديم تلك الخدمات في فترة العمل على تحديثها واستبدالها بأجهزة أكثر تطوراً.
وأشار الدكتور الزياني إلى إن هذا التعاون المشترك سيحقق هدف تسهيل وصول المرضى للخدمات التشخيصية بسرعة وسهولة، ليساعد ذلك في تقليل أوقات انتظار المرضى، وتوفير علاجات دقيقة ونتائج أفضل، وهو الأمر الذي يخدم مساعي استراتيجية الوصول إلى جودة الخدمات المقدمة، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية مواصلة توسيع الشراكات الصحية والطبية بين المؤسسات الصحية من منطلق أن الشراكة عنصر أساسي للاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة في القطاع الصحي، منوهًا بالانعكاسات الإيجابية لهذه الشراكات في توفير خدمات طبية متقدمة بمملكة البحرين.
من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي في مستشفى ابن النفيس السيد علي فردان، عن سعادته بهذا التعاون مع المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية، متمنياً أن يثمر هذا التعاون ويسهم بشكل فعّال في تحسين الخدمات التشخيصية المقدمة للمرضى، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا التشارك في إتاحة أحدث الأجهزة الطبية ومعدات الأشعة المتقدمة للاستخدام المتبادل سيمكّن الطرفين من الحصول على قراءات دقيقة وسريعة تضمن رضا المرضى والأطباء في الوقت ذاته، وتساهم بشكل أدقّ وأسرع في التشخيص، وتُمكن الأطباء من وصف العلاج الأنسب، وبالتالي يكون التماثل للشفاء والتعافي في وقت مبكر، بإذن الله.
وأضاف قائلاً: «نحن متحمسون للعمل مع المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية لتحسين جودة خدمات التشخيص، ومعاً سنرتقي بإذن الله بالتقنيات المتقدمة وخدمات الأشعة المتطورة التي يقدمها الفريق الطبي ذو الخبرة الطويلة في مختلف التخصصات الطبية، مما ينعكس في نهاية المطاف على ضمان أفضل الحلول العلاجية للمرضى»، موضحًا أن التعاون بين المؤسسات الصحية يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، مما يعزز جودة الخدمات المقدمة، متطلعاً إلى المزيد من الشراكات المثمرة مع المركز الطبي الجامعي في المستقبل.
هذا، وعبّر عن إعجابه بما يقدّمه المركز الطبي الجامعي من خدمات طبية بمواصفات عالية ومتقدّمة تشمل جميع التخصصات من خلال قسم الأشعة المجهزة بأحدث التقنيات الطبية والمختبرات طبية والعيادات الطبية المختلفة.
فيما أكدت رئيسة قسم الأشعة التشخيصية بالمركز الطبي الجامعي، استشارية الأشعة العضلية الهيكلية الدكتورة مي إبراهيم مطر، أهمية تعميق العمل المشترك مع جميع الجهات المعنية بتطوير الخدمات الصحية والطبية، بما يصب في صالح خدمة أفراد المجتمع، موضحة أنه من خلال هذا التعاون سنضمن تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى طوال الوقت، وهو ما يحقق هدف تحسين جودة خدمات التشخيص، ويدعم جهود تطوير العمل الطبي بما يتناسب مع مساعي تقديم أفضل الخدمات الطبية وأكثرها تطوراً في جميع التخصصات، وفقاً لأعلى معايير الرعاية الصحية وهو ما يسهم في تطوير القطاع الصحي في مملكة البحرين.
ولفتت إلى أن تحويل المرضى للخدمات التشخيصية بشكل متبادل إلى مستشفى متطور وله سمعته الإيجابية خلال فترات العمل على تحديث الأجهزة الطبية، أو حال تعطلها وصيانتها، أو في أوقات الذروة يضمن استمرارية الخدمات التشخيصية وعدم انقطاعها، بما يكفل حصول المرضى على أفضل خدمة وتشخيص، مؤكدة تطلعها إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك.
يشار إلى أن المركز الطبي الجامعي – الذي يُعد نواة لمدينة الملك عبدالله الطبية – يقدم خدمات طبية بمواصفات عالية تشمل جميع التخصصات، بما في ذلك الأمراض الوراثية، والأمراض الصدرية، والجلدية وجراحة التجميل، ووحدة العلاج الطبيعي، وجراحة السمنة، وطب الأسرة والتغذية، والمسالك البولية، والمخ والأعصاب، وطب الأطفال، والجراحة العامة والمناظير، والقلب، والأسنان، والباطنية والكلى، والنساء والولادة والمساعدة على الإنجاب، إلى جانب خدمات الطوارئ والإسعاف، وجناح العمليات، وغرف العزل، وقسم والمناظير، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة والاتزان، وقسم الأشعة، والمختبر، والصيدلية، ووحدة الإقامة القصيرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك