التقت لولوة صالح العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بموظفات وموظفي الأمانة العامة للمجلس بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والعشرون لتأسيس المجلس، والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، وذلك في القاعة الرئيسية بمقر المجلس.
ورحبت الأمين العام بالحضور، ونقلت إليهم تهنئة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ومباركة سموها لهم هذه المناسبة، معربةً عن تمنياتها أن تكون بداية طيبة وفأل خير وبادرة لمزيد من التعاون بين الجميع في تحقيق رؤية صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والمزيد من التعاضد بين جميع منتسبي الأمانة.
وأضافت العوضي: «لقد خطى المجلس الأعلى للمرأة خطوات كبيرة على مدار ثلاثة وعشرين عامًا من الازدهار والنمو، فعندما نسترجع هذه الأعوام منذ بداية التأسيس حتى اليوم نرى تطورًا تدريجيًا، لكنه تطور ذو قيمة أدى إلى كل ما وصلت إليه المرأة البحرينية اليوم وما حققته من مكانة عالية».
وتابعت: «نتذكر في التمكين السياسي على سبيل المثال كيف أخذت صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على عاتقها حث النساء البحرينيات على التمسك بحقهن في الانتخاب والترشح، وكانت السيدة الأولى على مستوى العالم، وليس المستويين العربي والخليجي فقط، التي بذلت جهداً كبيراً ومضاعفاً في حث نصف المجتمع البحريني على المشاركة السياسية، حتى وصلت المرأة البحرينية اليوم إلى مواقع مرموقة في السلطة التشريعية ومراكز صنع القرار، وأصبحت وزيرة ووكيلة وزارة. وفي الواقع إن ما وصلت إليه المرأة اليوم في مختلف المهن والقطاعات المختلفة يترجم ما كان يأمل المجلس تحقيقه بداية تأسيسه، بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولا يزال المجلس يطمح إلى تحقيق المزيد بسواعدنا جميعًا وبرؤيتنا الطموحة التي يقوم عليها المجلس».
وأعربت العوضي عن خالص الشكر والتقدير لكافة منتسبي الأمانة على جهودهم وتفانيهم في العمل لخدمة أهداف المجلس الأعلى للمرأة؛ ما جعله يتبوأ مكانة رفيعة بصفته جهة مختصة في شؤون المرأة على المستوى الوطني، وقالت: «أذكركم أنه لولا دعمكم وتعاونكم اللامحدود لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه، فأنتم الجنود المجهولة لدعم تمكين وتقدم المرأة في البحرين، ودمتم فخرًا واعتزازًا للمجلس ولكل امرأة بحرينية، وبوركت جهودكم جميعًا وسدد الله خطاكم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك